رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العبرية.. نتنياهو يدشن صفحة على«تويتر» بالفارسية لتحريض الإيرانيين.. كاتب إسرائيلي: السعودية الأكثر عرضة للتهديد الإيراني.. والاحتلال يرثي طيارا أسقط طائرة مصرية خلال العدوان الثلاثي

رئيس الوزراء الإسرائيلى
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

أبرزت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا من بينها الاتفاق النووي الإيراني، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للعثور على الإسرائيليين المفقودين.


صفحة نتنياهو بالفارسية

ودشن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسابا جديدا له على موقع "تويتر" باللغة الفارسية؛ لتحريض الشعب الإيراني ضد حكومة بلاده.

وأكد مسئول إسرائيلي أن نتنياهو يهدف من ذلك؛ إقناع الإيرانيين العاديين بأنهم سيخسرون من اتفاق يقيد ولا يضع نهاية لبرنامج طهران النووي؛ لأنه "كلما شعر النظام بأنه قوي، ولا يتأثر بالضغوط الخارجية كلما زاد قمعه في الداخل."

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو كرر في تعليقات، بحسابه الجديد على "تويتر" القول بأن مثل هذا الاتفاق سيمهد الطريق لإيران؛ للحصول على قنابل نووية ومليارات الدولارات من أجل محاربة الإرهاب.

وهاجم نتنياهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى العظمى، وقال: "سأتطرق إلى تفاصيل الاتفاق لاحقا ولكن قبل ذلك أريد أن أحذر هنا، والآن حين يوجد استعداد للتوصل إلى اتفاق بأي ثمن كان – هذه هي النتيجة".

وأوضح أن الاتفاق يشكل خطأ تاريخيا بالنسبة للعالم أجمع، حيث يقدم تنازلات هائلة لإيران.

وفاة طيار إسرائيلي

وأثار وفاة الطيار الإسرائيلي، يوآش تسيدون، حزنًا كبيرًا داخل دولة الاحتلال بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز الـ 88 عامًا.

ونشرت صحيفة "هاآرتس" العبرية تقريرًا تمجد فيه بطولات الطيار الإسرائيلي، وكتب مات تسيدون، الذي أسقط طائرة مصرية في سيناء خلال حرب 1956م المعروفة عالميًا باسم العدوان الثلاثي كانت في طريقها من دمشق إلى القاهرة.

وزعم تقرير الصحيفة العبرية أن الطائرة المصرية التي نجح "سيدون" في إسقاطها كانت تقل 16 من كبار أعضاء هيئة الأركان المصرية.

وأشار التقرير، إلى أن تسيدون، ولد في عام 1926 في رومانيا، وهاجر إلى إسرائيل في عام 1941، وانضم إلى البلماح، وفي عام 1945 تم إرساله إلى أوربا؛ لمتابعة شئون المهاجرين.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الفلسطينيين في قطاع غزة الذين لديهم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المفقودين إلى نشر هذه المعلومات.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن الناطق بلسان الأمين العام للمنظمة الأممية، أن بان كي مون يدعو إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإعادة الاثنين إلى ديارهما، مؤكدا أنه على جميع جهات الدفاع عن حقوق المدنيين واحترامها.

وجاءت هذه الدعوة الأممية على خلفية تصريح وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون الذي أكد أن بلاده لن تعقد صفقة مع حماس، لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عن المواطنين الإسرائيليين، اللذين تحتجزهما الحركة في قطاع غزة.

وأوضح أن إسرائيل تطالب حماس بالإفراج عنهما بدون شروط، منوها إلى أنهما يعانيان اضطرابات نفسية، ودخلا القطاع بمحض إرادتهما.

التهديد الإيراني

وأكد الكاتب الإسرائيلي، موشيه آرنس، أن حكام العالم العربي في السنوات الأخيرة يواجهون أعداء أخطر من تل أبيب، مشيرا إلى أن إيران وداعش وحماس يسعون للقضاء على مكانة قادة السعودية والأردن ومصر.

وأضاف في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن السعودية هي أكثر الدولة عرضة للتهديد الإيراني، موضحا أن الجهات المعادية لتل أبيب والتي صمدت على مدى أعوام عديدة تواجه الآن خطر التفكك.

وأوضح أن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية يمكن أن تجد من يدعمها، في واشنطن وبروكسل والأمم المتحدة والمعارضة الإسرائيلية، لكنها تفتقد التأييد في قسم كبير من العالم العربي.

الاستيطان

وأكد رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أكد أثناء لقاء كتلة حزب الليكود في الكنيست بأنه "من غير الممكن بعد الآن الدفع بالاستيطان وإنما ينبغى الحفاظ على ما تم بناؤه ".

ونقلت قناة "i24" نيوز الإسرائيلية عن رئيس مستوطنة جبل الخليل، الذي حضر الجلسة قوله:" إن قرار كهذا يعني تجميد عمليات التخطيط والإعداد للبناء في الضفة الغربية وهو مساس جدي بالمستوطنات العديدة التي تواجه اليوم تحديات ليست سهلة"، مضيفًا، أن وقف الماء عن النبتة يعني خلعها.

وقال مصدر في حزب الليكود ردا على هذه التصريحات مدافعا عن نتنياهو: "لم يقل رئيس الوزراء إنه لن يبني في الضفة، لكن قال إنه سيدفع نحو بناء وحدات سكنية استيطانية في مستوطنة بيت إيل مكان معسكر للجيش في المستوطنة سيتم إخلاؤه لاحقا".

ويتوقع المراقبون أن يؤدي مثل هذا التصريح في حال صدوره فعلا عن نتنياهو، إلى رد فعل شديد من قبل زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت الذي كان أحد أهم مطالبه للانضمام إلى الائتلاف هو تعهد الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء الاستيطاني.
الجريدة الرسمية