رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار يفتتح مشروعيّ متحف النسيج والتطوير الحضري بالجمالية.. غدًا

الدكتور ممدوح الدماطي،
الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار

يفتتح الدكتور ممدوح الدماطي، في التاسعة من، مساء غد الأربعاء، مشروعيّ تطوير وإعادة تأهيل متحف النسيج والتطوير الحضري لشارع الجمالية، لِمَا يمثلانه من أهمية خاصة؛ لموقعهما المتميز بقلب القاهرة التاريخية أحد أكبر مواقع التراث العالمي، موضحًا أن افتتاح هذين المشروعين يعد خير دليل على ما تبذله الوزارة من مجهودات للنهوض بكافة المواقع الأثرية بمختلف حقبها التاريخية.


وأشار "الدماطي" في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مشروع تطوير متحف النسيج جاء لأهميته البالغة حيث يعرض جانبًا هامًا من جوانب الحياة البشرية ألا وهو النسيج والمنسوجات المصرية على مر العصور، علاوةً على موقعه المتميز داخل سبيل محمد علي والذي تم تحويله وإعادة توظيفه في عام 2007 ليكون مقرًا للمتحف.

وعن تطوير شارع الجمالية قال الوزير: "إن هذا المشروع يمثل أهمية كبيرة حيث أن الحفاظ على الآثار لا يقتصر على المباني الأثرية فحسب وإنما يشمل الحفاظ على المحيط العمراني له، الأمر الذي دفع وزارة الآثار متمثلة في مشروع القاهرة التاريخية لتطوير شارع الجمالية خصوصًا وأنه يمثل ثاني أكبر شوارع القاهرة التاريخية بعد شارع المعز لدين الله الفاطمي".

وقال محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية: "إن أعمال التطوير داخل متحف النسيج شملت تطوير منظومة الـتأمين داخل المتحف، وخصوصًا أعمال الإنذار والإطفاء الآلي للحريق والذي تم على أحدث النظم المُطبَّقة بأكبر المتاحف العالمية، بالإضافة إلى تأمين قاعاته ومعالجة الشروخ والتلفيات الموجودة بالحوائط والأرضيات، وكذلك رفع كفاءة المبنى الأثري ذاته (سبيل محمد علي) والذي تضمن ترميم وصيانة العديد من عناصره ووحداته المعمارية والإنشائية والصيانة الدورية لكافة العناصر الفنية والزخرفية وخصوصًا على الواجهات الخارجية.

وأضاف "عبد العزيز": "أن الهدف من مشروع التطوير الحضري لشارع الجمالية هو الرجوع للمناسيب الأثرية للشارع وإيجاد صيغة تفاهم مشاركية مع الأهالي المقيمين بالشارع، وكذلك تجديد البنية التحتية بالكامل بكل مرافقها بما يضمن تحسين المستوى المعيشي بالمنطقة وحماية المباني الأثرية من أخطار التسربات من شبكات الصرف والتغذية".

وأوضح "عبد العزيز" أن من أهم نتائج هذا المشروع هو تدريب الكوادر الموجودة بالقاهرة التاريخية واكتسابهم خبرة مميزة في مجال التنسيق الحضري للمناطق التراثية تُضَاف إلى خبراتهم السابقة في مشروعات ترميم المباني الأثرية الإسلامية".
الجريدة الرسمية