في ذكرى اقتحام «الباستيل».. أبشع سجون العالم.. «أبوغريب» شاهد على انتهاكات أمريكا في العراق.. «تدمر» سلاح «الأسد» لتصفية المعارضين.. «كارانديرو» الأخط
عقوبة السجن تستخدم لكف يد المجرمين وإعادة تأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين، إلا أن بعض السجون في العالم تحولت إلى جحيم حقيقي لنزلائها وبدل أن تكون مؤسسات إصلاحية وتربوية، أصبحت مكانا للفساد والجريمة.
ترصد "فيتو" في هذا التقرير بعض السجون التى عاني فيها النزلاء.
سجن الباستيل
يوافق اليوم ذكرى حادثة اقتحام سجن الباستيل الذى وقع في باريس عام 1789، ويعود تاريخ السجن إلى العصور الوسطى ويمثل رمزا للسلطة الحاكمة فى فرنسا وبالرغم من وجود 7 أسرى فقط فى السجن وقت اقتحامه إلا أن سقوطه كان أمرا مذهلا فى فرنسا أدى الى اندلاع شرارة الثورة الفرنسية، وأصبح فيما بعد رمزا للجمهورية الفرنسية وذكرى اقتحامه عطلة رسمية فى فرنسا.
سجن أبو غريب
يسمى حاليا سجن "بغداد المركزي" هو سجن يقع قرب مدينة أبو غريب والتي تبعد 32 كلم غرب بغداد تم بناء السجن من قبل متعهد بريطاني في خمسينيات القرن العشرين على مساحة 1.15 كلم مربع مع 24 أبراج أمنية وفي 2002 بدأت حكومة صدام حسين بتوسعة السجن ليضيف 6 أقسام أخرى.
اشتهر هذا السجن بعد احتلال العراق في استخدامه من قبل قوات التحالف في العراق، وإساءة معاملة السجناء داخله وذلك بعد عرض صور تبين المعاملة المريعة من قبل قوات التحالف للسجناء.
سجن تدمر
وفى سجن تدمر بسوريا سالت الكثير من الدماء، حيث بني هذا السجن في البداية من قبل قوات الانتداب الفرنسي ليكون ثكنة عسكرية تم افتتاحه عام 1966 ويضم عددا من الجنائيين والمعتقلين السياسيين، ويعامل كلا الصنفين بوحشية وفى عام 1980 نفذت مجزرة بداخله أودت بحياة نحو 2400 سجين، وغالبيتهم معارضون للنظام الأسدي وتم إغلاقه عام 2001 وأعيد افتتاحه بعد تطويره عام 2011 لاستيعاب أكبر عدد من السجناء.
سجن كارانديرو
يعد سجن كارانديرو في البرازيل من أبشع السجون، حيث نفذ بداخله مجزرة عام 1992 أدت إلى وفاة الكثير من المعارضين البرازيليين على يد 23 شرطيا داخل السجن الذى يقع في ولاية ساوباولو وقد عارضت منظمات حقوقية تلك الجرائم التى تحدث واعتبرتها انتهاكا لحقوق الإنسان.
سجن كوانج بانج
ويضم سجن «كوانج بانج» في تايلاند، عددا كبيرا من المحكوم عليهم الأجانب لمدة تزيد على 25 سنة، وخلال الأشهر الأولى من فترة العقوبة يفرض على السجناء ارتداء الأصفاد والأغلال، وأما المحكوم عليهم بالإعدام فعليهم ارتداء أصفاد ملحومة على أرجلهم، ولا تقدم للسجناء سوى وجبة طعام واحدة يوميا.