رئيس التحرير
عصام كامل

جنرال أمريكي: ندرس تدريب قوات الجيش الأوكراني

فيتو

قال جنرال كبير بالجيش الأمريكي أمس الإثنين إن المسئولين يدرسون توسيع مهمة التدريب العسكري الذي تنفذه الولايات المتحدة في أوكرانيا لتشمل الجيش وقوات العمليات الخاصة وستركز على الأرجح على أشياء كالتكتيكات والعلاج في الميدان.


وقال قائد القوات الأمريكية في أوربا اللفتنانت جنرال بن هودجز إن توسيع المهمة من تدريب حراس وزارة الداخلية إلى تدريب قوات تحت قيادة وزارة الدفاع لا يعني أن الإدارة ستزود أوكرانيا بأسلحة فتاكة.

وأضاف "أعتقد أن هذين شيئين مختلفين كليًا. في التدريب الذي نقوم به حاليًا يستخدمون معدات خاصة بهم."

وتزوّد الولايات المتحدة القوات الأوكرانية بأسلحة غير فتاكة لمساعدتها في قتال الانفصاليين المدعومين من روسيا لكن الإدارة ترفض تقديم أسلحة فتاكة.

وأبلغ هودجز الصحفيين المكلفين بمتابعة أخبار وزارة الدفاع (البنتاجون) بأن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا معدات بملايين الدولارات بينها سيارات همفي عسكرية وخوذ ودروع للجسد ونظارات للرؤية الليلية وآلاف الأرطال من المستلزمات الطبية.

واعتبر الرادار الخفيف القادر على رصد مضادات قذائف المورتر إضافة قيمة من الولايات المتحدة للأوكرانيين الذين يستخدمون النظام بطرق قال عنها هودجز "لا أظننا أدركنا أنهم قادرون عليها."

ورفض المسئول العسكري الأمريكي التصريح بالطرق التي استخدم بها الأوكرانيون النظام القادر على رصد قذائف المورتر القادمة والمساعدة في توجيه النيران المضادة. لكنه قال "الروس سعوا بشدة وراء ذلك الرادار لأنهم يرون مدى فعاليته."

ويتوقع أن ينتهي تدريب الكتيبة الثالثة في 15 نوفمبر وبعدها يمكن للولايات المتحدة وحلفاء غربيين البدء في تدريب قوات عسكرية نظامية أوكرانية لو تم الاتفاق مع كييف على التفاصيل وبرنامج التدريب.

وقال هودجز إن كندا وليتوانيا وبريطانيا ساعدت في تدريب القوات الأوكرانية.

وقال إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تدريب قوات الجيش لكن الأمر قيد المراجعة وإن الأرجح هو تقديم الرد سريعًا.
الجريدة الرسمية