«برلمان الطلائع» يطالب بتشديد الرقابة على الأعمال الفنية
شهد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، مساء الإثنين، جلسة برلمان الطلائع بالقاعة الكبري بالمحافظة.
وافتتح الجلسة الطالب محمد إسماعيل، حيث قرأ رسالة شكر من الإدارة المركزية للبرلمان بوزارة الشباب لمحافظ دمياط علي رعايته لمبادرة "شارك"، والتى نفذها أعضاء البرلمان من خلال مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، ثم قدم عرضا حول فعاليات المبادرة وصور لجولات طلائع البرلمان بمدينة دمياط والزرقا والروضة ومركز شباب الغوابين والعديد من قري المحافظة، وكذلك عرض من لجنة الإعلام بالبرلمان حول النشاط الميدانى لتشجيع صناعة الفوانيس محليًا وجولات متعددة في مصانع المحافظة.
وناقش البرلمان الدراما المحلية والمسلسلات والأجور الباهظة والمُبالغ فيها للممثلين وما تحتويه بعض هذه المسلسلات من ألفاظ تخدش الحياء، وطالب أعضاء البرلمان تشديد الرقابة علي الأعمال ووضع ميثاق شرف للدراما المصرية ومنع ما يخدش الحياء، وكذلك مشروع المركز اللوجستي للهلال والقيمة المضافة وعوائد الأنشطة المختلفة بناءً علي صدور أرقام ضخمة للاستثمار به تبلغ 15 مليار جنيه.
وطالب مجلس البرلمان بمزيد من الدراسات الاستراتيجية للجدوى قبل الدخول في التجربة ومن خلال جدول أولويات، وتناولت الجلسة مناقشة إغراق السوق بالموبيليا الصينى مما يضعف المنافسة.
وقال المحافظ "إننا في عصر العولمة نعيش في قرية صغيرة وﻻ يمكن أن نفصل عن ما يحدث حولنا، ولابد أن نقبل المنافسة".
وأشار المحافظ إلي التطور الذي طرأ علي الخامات وصناعاتها، قائلاً "ظهرت تقنيات جديدة لتصنيع أنواع رخيصة من الخامات فيما يسمى بالصناعات المكملة من المدائن والألياف الصناعية والـpvc بأرخص الأثمان".
كما أشار المحافظ بأن مدينة دمياط تحتوي علي العديد من المصانع المجمعة للمواد الخام والصناعات البتروكيماوية والمكملة لخدمة صناعة الآثاث في المدينة الواعدة الجديدة للتسويق عالميًا.
وأوضح المحافظ أنه تم تشكيل لجنة وزارية يرأسها المهندس إبراهيم محلب، والوزراء المعنيين وعضوية محافظ دمياط للعمل علي وضع التصور النهائى لمدينة دمياط للآثاث، والبدء في الخطوات التنفيذية للمشروع، كما ستقوم اللجنة بتكليف إحدى الشركات العالمية لعمل أحدث دراسة جدوى للمدينة الجديدة بما يحقق أعلي فائدة من وراء هذا المشروع الوطنى الذى يتبناه السيد رئيس الجمهورية نتيجة لاقتناعه بأهمية هذا المورد الاقتصادى الهام ليس فقط لدمياط بل للدولة المصرية ككل وهو تطوير وتسويق الصناعات الحرفية المتنوعة للآثاث الدمياطي والذي تتميز به المحافظة كقاعدة اقتصادية وصناعية عالمية واعدة في هذه الصناعة.
