بالصور.. ليلة الامتحان يكرم المرء أو يهان.. طلاب الثانوية العامة ينتظرون نتائجهم بالضحك والسخرية.. تجارب ناجحة لتحفيزهم.. «مهرجانات واحتفالات وصلاة وزغاريد».. أبزر ملامح صدمات الأهالي
قبل ساعات من ظهور نتيجة الثانوية العامة، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبروفايلات الطلاب، لضحكات وسخرية ومواساة لطلاب سابقين، لـ«تصبير» الطلاب الحاليين.
مهرجانات ليلة النتيجة
فعلى حساب باسم رنا نبيل، قالت صاحبته: «يوم 15/7، الساعة 3 العصر، السنة اللى فاتت، كنت أنا وأخويا الصغير فاتحين موقع النتيجة، ومشغلين مهرجانات، ولن أنسى اسم المهرجان اللى كنا مشغلينه، كان اسمه لا حرام ع الغرام لا الكلام بيجيب كلام، المهم وانا مندمجة أوى في المهرجان وألاقى أخويا: «الحقي يا رنا النتيجة ظهرت الآن ادخل رقم جلوسك».
أضافت «رنا»: «قسما بالله شفت الجملة دى من هنا، وجسمي كله ساب ومش بقيت عارفة أتلم على نفسي، عيني مجتش على درجات المواد جت على طول على المجموع 395 ساعتها، مبقتش عارفة أفرح ولا أزعل، المهم أخويا نادي على ماما وجت قعدت تزغرط ونادت لاختى عشان تزغرط وانا أعييييييييييييييط».
تابعت «رنا»: «ومن يوم النتيجة لحد يوم التنسيق، عشت أيام أول مرة أتعرض ليها في حياتى، لحد ما جه يوم التنسيق وكان يوم الوقفة الصبح الساعة 11، وأنا نايمة، وإذ فجأتا أصحى على صوت زغاريط من ماما «رنااااااااا جالك صيدلة وأنا أعيييييييييييط»، والله جسمى اتنفض دلوقتى وأنا بحكى.. ربنا يطمنهم كلهم يارب».
«سيبان أعصاب»
ويحكي محمد أحمد قصته قائلا: «97.7 %، والنور قطع وقت النتيجة، بس الواحد عاش تقريبا عشر ساعات سيبان أعصاب، كنت متوقع إني هنقص في حدود عشرين أو خمستاشر، لقيت نفسي نقصت 9.5، تقريبا وأختي بتمليني النتيجة من التليفون، قعدت أعيط لمدة بتاع عشر دقايق وأنا ساجد، شوفت فيهم السنة كلها».
وتابع: «بعدها بخمس دقايق مصر كلها كلمتني، وكان فرح، أكتر مرة أبويا أخدني في حضنه وحس بفخر بيا».
أصلي العصر الأول!
أما أروى عادل تقول: «بابا اتصل من الشغل قالي هاتي رقم جلوسك النتيجة طلعت قلتله لاااا أنا هجبها وأقولك، إخواتي الاتنين سابوا اللى في إيدهم ولقيتهم فتحوا الموقع، ومستنيين أديهم الرقم، قلتلهم أبدًا أصلي العصر الأول وصليت العصر في نص ساعة أساسا، وقَعَدت أدعي كتييير وهما مستنيين أخلص المهم خلصت واديتهم الرقم وسبتهم ودخلت الأوضة، قلتلهم هاتوها ولو وحشة محدش يقولي والحمدلله جبت 98.6، ودخلت طب المنصورة، ربنا يفرحكوا يارب».
«أنا مش أنا»
«مي»، قالت: «كنت قاعدة مستنياها على النت، ومفيش فايدة زهقت دخلت ألعب كريمينال كيز، روحت أقلب في الفيس لقيت لينك كده، قولت أكيد اشتغالة، فتحته وخلاص ودخلت بكتب رقم جلوسى وأنا متاكدة أنه اشتغاله، روحت لقيت اسمى ونتيجتى كمان وحسيت إنى مش شايفة حاجة ومش مجمعة، ومش عارفة أحسب، وحسيتها وحشة في الأول بنزل تحت لقيتها 408 نعم مين فين إزاى أنا مش أنا، روحت جريت ع أمى في المطبخ كانت بتحضر الفطار قبل المغرب بربع ساعة مثلا، وروحتلها بصرخ وبس وبقولها 408 وأصرررخ، وأخويا صحى مفزوع من النوم افتكره حرامى، وأنا وماما نتنطط».
يوم مالوش ملامح
وتقول هند: «كان يوم مالهووش ملامح.. وفضلت 5 أيام بعد النتيجة مش بتكلم من الصدمة جبت 75%».
البرد راح!
أما أحمد عبدالمنعم، فروي قصته مع نتيجة الثانوية، قائلا: «نزلت من البيت رايح ألعب كورة وعارف إن النتيجة بكرة، عندي برد شديد ونزلت برضه، أخويا بيدخلى الملعب وبقول دا إيه اللى جابه ده، بيقولى إنت مخدتش الدوا، ولازم تطلع معايا العربية تاخده فبقولوا أنا خدته، ومش هسيب الماتش فتقريبا بيشدنى بالعافية، وبخرج بلاقى أبويا وأمى وأختى كولوا مستنينى بيقولى مبرووك 98.5 من كنترول، وأحضان وفرحة مش طبيعية، ورجعت كملت لعب والبرد راح».