موقع أمريكي: هيلاري كلينتون سمحت للإخوان باختراق الخارجية

كشف موقع "ريك ويلز" الأمريكي أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون سمحت لجماعة الإخوان المسلمين باختراق وزارة الخارجية عندما كانت في الوزارة.

وقال الموقع الأمريكي إن "هوما عابدين" الصديقة المدللة لهيلاري رفضت الامتثال لطلب وزارة الخارجية بتسليم الوثائق المرتبطة بالتحقيق في الأحداث المحيطة بهجوم بنغازي، وكانت هوما عابدين نائبة رئيس موظفي وزارة الخارجية السابق.

وأشار الموقع إلى أن هوما تربطها علاقة بهيلاري ووضعت العراقيل لعدم تسليم الوثائق، وتعد هوما من الجيل الأول من الأمريكيين التي سافرت إلى المملكة العربية السعودية وعمرها عامان مع والدها، ثم عادت للولايات المتحدة وهي عمرها 18 عامًا، ووالدها يساهم في إنشاء مؤسسة فكرية إسلامية وهو معهد لشئون الأقليات المسلمة، والذي أنشا هذا المعهد جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح الموقع أن والد هوما لديه صلات إرهابية وعلاقة بتنظيم القاعدة فضلا عن ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، واختلطت هوما بهذه الاتصالات مع أفراد من الإخوان والقاعدة.

ولفت الموقع إلى أن هوما عندما كانت طالبة جامعية كانت عضوا في المجلس التنفيذي للاتحاد النسائي العام لطلاب جامعة جورج واشنطن، وهي الرابطة التي سمحت لها أن يكون لها مكانة رئيسية ضمن أعلى المناصب في الولايات المتحدة على الرغم من صلاتها المشكوك فيها بالجماعات الإرهابية، إلى أن دخلت الخارجية وتمكنت من الوصول لمعلومات حساسة التي من بينها وثائق حادث بنغازي الذي راح ضحيته السفير الأمريكي ودبلوماسيين آخرين.

وأضاف الموقع أن هوما رفضت الامتثال لأمر القاضي ما يثير يقوة الشكوك التي تدعو للقلق من جانب الرأي العام الأمريكي ويغذي الشكوك بعلاقتها بجماعة الإخوان المسلمين والمساس بالأمن القومي التأثير على سياسات الولايات المتحدة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أرسلت رسائل لثلاثة مساعدين لهيلاري كلينتون، شيريل ميلز، جيك سوليفان، وهوما عابدين لتسليم الوثائق التي بحوزتهم مثل رسائل البريد الإلكتروني الرسمية المتعلقة بالحكومة، وأرسلت من بريدهم الشخصي، ولكن هوما تحدت طلب القاضي ولم تقدم أي وثائق.

ويذكر أن هوما عابدين كانت زوجة السيناتور السابق أنتوني وينر، وتم طرده بسبب فضيحة جنسية، بجماعات متطرفة مثل الإخوان، في الوقت الذي كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة يروجون لفكرة أن الإخوان جماعة معتدلة، إن والدة هوما، صالحة عابدين عضوة في منظمة الأخوات العالمية، وهي فرع سري لجماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذي يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط في التنظيم العالمي.