احتفال التليفزيون المصري بالعيد في التسعينيات.. نقل الصلاة على الهواء.. بث أغاني «أهلا بالعيد» و«العيد السنة دي».. عرض أفلام أميتاب وإسماعيل يس وقت الظهيرة.. ومسرحيات «الزعيم&
على الرغم من تطور التكنولوجيا الحديثة، وسهولة متابعة أي عمل فني في أي وقت عبر شبكة الإنترنت، إلا أن ذكريات العيد تظل دائما في الأذهان تنتظر الفرصة؛ لإعادة الحديث عنها كل عام.
وبالنسبة لمواليد جيلي الثمانينيات والتسعينيات، فيحتفظون بكم هائل من الذكريات عن الخريطة التليفزيونية التي كادت أن تكون ثابتة كل عيد، إلا من فروق طفيفة تستحدثها القنوات على خريطة برامجهما.
صلاة العيد
ولازال هذا الجيل يحتفظ في ذاكرته بخريطة التليفزيون المصري للاحتفال بالعيد، بداية من البث المباشر للاستعداد لصلاة العيد واللمسات الجمالية على المنطقة المحيطة بالمسجد الذي يؤدي فيه الرئيس الأسبق حسني مبارك صلاة العيد، مع عدد كبير من المسئولين والوزراء.
وفي أعقاب الانتهاء من صلاة العيد يحرص التليفزيون المصري، خلال تلك الحقبة على إذاعة الأغاني الخاصة باحتفالات العيد وأشهر أغنيات الفنانة صفاء أبو السعود "أهلا بالعيد"، وأغنية "العيد السنة دي" للفنانة غادة رجب يليها مجموعة من اللقاءات القصيرة مع الفنانين؛ ليقدموا لجمهورهم التهاني بمناسبة حلول العيد.
أفلام العيد
ومع ساعات الظهيرة من المعتاد أن تبدأ القنوات الأرضية في عرض الأفلام، وبخاصة الدينية منها حيث اشتهر عرض فيلم "الشيماء" لأحمد مظهر وسميرة أحمد مع أول أيام العيد، بالإضافة إلى الأفلام القديمة مثل:" إسماعيل يس في مستشفى المجانين" و"خطف مراتي" لأنور وجدي وصباح و"واحدة بواحدة" لعادل إمام وميرفت أمين.
أما القناة الثانية فكانت تحرص في فترة الظهيرة، على عرض فيلم أجنبي أو هندي – في الغالب بطولة النجم الهندي أميتاب باتشان- في حين اعتادت البرامج التليفزيونية في تلك الفترة بالحديث عن النصائح الطبية؛ لتفادي مشاكل الهضم وتناول كعك العيد بكثرة فضلا عن اللقاء التي تحدث مع المواطنين من داخل الحدائق العامة، وأماكن التنزه للحديث عن فرحة العيد، ورصد احتفال الأطفال بشكل خاص به.
وعلى مدى اليوم كان يظهر حرص التليفزيون المصري، على عرض عدد من المسرحيات التي تتكرر كل عام ومنها "العيال كبرت" لسعيد صالح ويونس شلبي وحسن مصطفى و"شاهد ما شافش حاجة" و"الواد سيد الشغال" لعادل إمام وعمر الحريري، بالإضافة إلى "مدرسة المشاغبين" لأحمد زكي وسهير البابلي و"سك على بناتك" لفؤاد المهندس وسناء يونس.