رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الله السعيد.. البرشلوني الهوية «بروفايل»

فيتو

يحتفل عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اليوم الإثنين بعيد ميلاده الـ30 إذ أنه من مواليد 13 يوليو 1985.


بدأ عبد الله السعيد رحلته الكروية مع النادي الإسماعيلى حتى بزغ نجمه وانضم لمنتخب الشباب الذي شارك في مونديال العالم للشباب في هولندا 2005 تحت قيادة محمد رضوان حتى أصبح أحد أهم نجوم الكرة المصرية لينضم لصفوف المنتخب الأول تحت قيادة حسن شحاتة.

وفى 14 سبتمبر 2011 ينتقل السعيد الشهير بـ"كرستيانو رونالدو" المصرى إلى النادي الأهلي بعد أن تنافس معه الزمالك لضمه قبل أن يحسم اللاعب وجهته بالانضمام إلى القلعة الحمراء ليسطر أولى خطواته مع المارد الأحمر على الصعيد المحلى والأفريقى.

حقق السعيد مع الأهلي بطولة الدوري والسوبر المصرى والسوبر الأفريقى مرتين الأولى أمام ليوبار الكونغولى والأخرى أمام النجم الساحلى التونسى ودوري أبطال أفريقيا مرتين أمام الترجى التونسى في 2012 والأخرى أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى في العام التالى كما أنه حقق البطولة الكونفيدرالية ديسمبر الماضى أمام سيوى سبورت الإيفوارى كما أنه شارك في مونديال العالم للأندية مرتين باليابان والمغرب.

"فيتو" تقدم في عيد ميلاد السعيد 10 معلومات خاصة بحياة اللاعب الكروية:

السعيد يعتبر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي بمثابة مدربه المفضل خاصة وأنه تألق تحت قيادته عندما انضم للأهلي في سبتمبر 2011 قبل حدوث مذبحة بورسعيد في فبراير 2012، ويؤكد السعيد أن جوزيه من أفضل المدربين الذين تعلم منهم الكثير وأنه نجح في تطوير مستواه ودفعه لتقديم أداء فنى من طراز مختلف على الصعيد الهجومى.

السعيد عاشق لتسديد الضربات الثابتة من على حدود منطقة الجزاء حيث يؤكد نجم الأهلي أن الفضل في ذلك يرجع للساحر البرازيلى رونالدينهو الذي تعلم منه تسديد الضربات الثابتة عندما كان لاعبًا في صفوف برشلونة الإسبانى مشددًا على أنه كان يراقب اللاعب و"وقفته" على الكرة من أجل تعلم كيفية إتقان تسديد الضربات الثابتة التي تعتبر أحد مهامه ومميزاته الهجومية.

السعيد يرى أن الإسبانى بيب جوارديولا المدير الفن السابق لبرشلونة الإسبانى والحالى لفريق بايرن ميونيخ الألمانى من أفضل المدربين الذين يجيدون تطبيق الكرة السريعة "الممتعة" التي تعتمد على النقل المثير للكرة ويؤكد أنه يتعلم من طريقة لعب بايرن ميونيخ وقبلها برشلونة بفضل خطط جواردويلا الهجومية في تنفيذ "التيكى تاكا" عندما كان مع برشلونة الإسبانى.

السعيد سجل العديد من الأهداف المؤثرة سواء مع الإسماعيلى ناديه السابق أو مع الأهلي الذي انضم لصفوفه في موسم 2011 ولكنه يرى أن هدفيه في شباك الاتحاد السكندرى بالدوري قبل عدة مواسم عندما كان لاعبا في صفوف الدراويش هما الأغلى له في مسيرته الكروية خاصة وأن الهدفين كانا من ضربة ثابتة سجلهما اللاعب في "المقص" بنفس الطريقة وحصد بهما لقب الأفضل في المباراة التي يرى السعيد أنها من أفضل وأمتع مبارياته على مدى حياته الكروية خاصة وأن نتيجة تلك المباراة لعبت دورا كبيرا في مسيرة الدراويش هذا الموسم.

فشل السعيد في تحقيق حلم الاحتراف الخارجى عندما كان نجما صاعدا في صفوف الإسماعيلى حيث حرمه يحيى الكومى رئيس الدراويش في ذلك الوقت من الرحيل للدوري الهولندى حيث تلقى اللاعب وقتها عرضا مميزا من أحد الأندية الهولندية عن طريق مارك فوتا المدير الفنى للإسماعيلى في هذا التوقيت إلا أن الأمر لم ينجح بسبب المغالاة المالية من قبل الكومى للموافقة على رحيل اللاعب وبحجة أن الدراويش يسعون لبناء فريق قوى.

يرى السعيد أن الثلاثى شريف إكرامى وعماد متعب وحسام غالى هم الأقرب إليه في صفوف الأهلي منذ انتقاله إلى صفوفه قبل 4 مواسم حيث إنه دائم التواجد معهم في المعسكرات التي تسبق المباريات ويرتبط بعلاقة صداقة قوية معهم سواء على صعيد الملعب أو على الصعيد الأسرى في الوقت الذي كان يتمنى فيه انضمام حسنى عبد ربه زميله السابق بالإسماعيلى لصفوف الأهلي.

تبقى طبيعة السعيد النفسية أحد العوامل التي لعبت دورا كبيرا في تراجع أدائه في صفوف الأهلي عن نظيره الذي كان عليه عندما كان لاعبا في صفوف الدراويش وتحديدا بعد مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من أنصار الأهلي ويقول السعيد إنه من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون نفسيًا بالأحداث التي تجرى حوله ومن ثم تراجع مستواه بعد كارثة بورسعيد بعد أن تأجلت أحلامه في تقديم أفضل ما لديه مع الأهلي مؤكدًا أنه يتمنى عودة الجماهير قريبا حتى يستعيد اللاعبون "جو الكورة بتاع زمان".

اللاعب المفضل لعبد الله السعيد في الوقت الحالى هو البرتغالى رونالدو نجم ريـال مدريد وأفضل لاعب في العالم حيث يقول السعيد إنه سعيد بتشبيهه الدائم بالدون البرتغالى رغم انتمائه لبرشلونة الإسبانى.

ويؤكد السعيد أنه عاشق لبرشلونة منذ أن كان الفريق الكتالونى يقدم أفضل مستوياته مع رونالدينو وكلويفرت وبيركامب وغيرهم من النجوم التي لمعت في صفوف الفريق الإسبانى مشددًا على أنه انتقل بعدها لتشجيع ريـال مدريد في جيل الأحلام الذي ضم رونالدو وزيدان وفيجو وبيكهام وكارلوس وكاسياس قبل أن يعود من جديد لتشجيع برشلونة التي توقع حصدها لدوري أبطال أوربا هذا الموسم.

السعيد لا يميل للظهور على صفحات التواصل الاجتماعى ويؤكد أنه يمتلك حسابا وحيدًا على إنستجرام ولا يتواجد على فيس بوك تمامًا مؤكدًا أنه يميل لمنح وقته خارج الملعب لأسرته.
الجريدة الرسمية