استشاري نساء يوضح تأثير الصيام على صحة الأجنة والمواليد
أكد الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد والعقم بطب قصر العيني، أنه لا يوجد هناك جواب كافٍ وقاطع بشأن مدى تأثير الصيام وانعكاساته على صحة وسلامة المواليد؛ حيث إن بعض الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة التي نظرت في تأثيرات الصيام على صحة المواليد قد أظهرت تأثيرات طفيفة عليهم، فيما أشارت بعض الأبحاث والدراسات الأخرى، إلى أن المواليد ممن صامت أمهاتهم خلال فترة الحمل، قد يواجهون مزيدًا من المشاكل الصحية في حياتهم مستقبلا.
وأشار "حسن"، إلى أنه غالبا ما يصعب المقارنة ما بين الدراسات؛ ذلك نظرا لاتباع كل دراسة لأساليب وطرق مختلفة ومتباينة؛ حيث ترتبط النتيجة دائما وبشكل كبير بأوضاع وحالة المرأة قبل الحمل من الناحيتين الصحية والغذائية.
وأوضح "حسن" أن هناك مجموعة من الإجابات تكون بمثابة الرد الصحيح على بعض التساؤلات والاستفسارات، التي غالبا ما تدور في ذهن العديد من الأمهات، حول تأثير الصيام على صحة المواليد.. نبرز أهم الإجابات في النقاط التالية:
لا يوجد هناك فرق في وزن المواليد عند الولادة سواء كانت أمهاتهم تصوم خلال الحمل أم لا.
لا يوجد هناك تأثير في مستوى ذكاء الأطفال بصوم الأم من عدمه.
أظهرت بعض الحالات من النساء الحوامل، عند أخذ عينات الدم منهن، حدوث تغييرات في التركيبة الحيوية أو العضوية، غير أن الأمر لم يشكل أي خطورة على الأم.
نلاحظ أن النساء اللواتي يتمتعن بوزن مثالي ومناسب، تمتعهن بنظام وأسلوب حياة صحي، غالبا ما يتفاعلن أفضل مع الصيام؛ حيث إن الطفل غالبا ما يكون بحاجة إلى المواد الغذائية الصحية والمفيدة التي تصله من خلال الأم.
غالبا ما تقل انعكاسات الصيام على الأم وعلى طفلك، في حالة إذا كانت طبيعة جسم المرأة تعمل على تخزين كمية كافية من الطاقة.
وتابع "حسن": إن هناك مجموعة من العوامل التي يحدد على أساسها ما إذا كان الصيام آمنا على صحة الحمل من عدمه، تتمثل تلك العوامل في: مرحلة الحمل التي تمرين بها (أشهر الحمل التي ستصادف فترة صيامك)، مدة الصيام، حين يتزامن شهر رمضان فترة الصيف والأيام الطويلة، الحالة الصحية العامة قبل الحمل.
