حاكم دبي يلتقي رؤساء الشركات الاستثمارية العربية والعالمية في الإمارات

وتجاذب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والحضور أطراف الحديث حول عدد من المواضيع الاقتصادية والتنموية والبرامج التي ينفذها القطاعان العام والخاص من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي تعد هدفًا أساسيًا لدولتنا قيادة وحكومة ومؤسسات.

وأشاد رجال الأعمال والمستثمرون بالنهضة الحضارية والنمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات في ظل الظروف والأزمات العالمية الراهنة، منوهين بأهمية الاقتصاد الإسلامي الذي تبنته دولة الإمارات وباتت دبي العاصمة الدولية لهذا القطاع الحيوي الذي يشكل عصب الاقتصاد في الدول الإسلامية عمومًا ودولة الإمارات على وجه الخصوص ثم حذت حذوها العديد من دول العالم وأصبحت تركز على الاقتصاد الإسلامي في مصارفها واستثماراتها الداخلية والخارجية.

وتمنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رؤساء ومديري وممثلي الشركات العالمية التركيز على موضوع الإبتكار وطلب المساعدة من الجهات المعنية في دولة الإمارات لترسيخ نشر هذه الثقافة في مجتمع دولة الإمارات وقطاعاتها المختلفة ثم تعميمها على مستوى بلدانهم التي قدموا منها وبقية دول العالم.

وأكد نائب رئيس دولة الإمارات، لمحدثيه أنهم يحظون برعايته وكل الجهات المعنية في الدولة قيادة وحكومة ومؤسسات وهم محل ترحيب وتكريم يعيشون في مجتمع متناغم ثقافيًا وإنسانيًا ولهم ما عليهم من حقوق وواجبات تحت عباءة القانون الذي يحميهم ويحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم الإنسانية والدينية والمالية، ودعاهم إلى التقدم بأي فكرة أو مقترح أو وجهة بناءة تسهم في تنمية الاستثمارات وتنويعها وتحقيق الجدوى الاقتصادية من ورائها لجميع الأطراف.