رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على الفتاة الإسرائيلية التي انضمت لصفوف الأكراد لمحاربة داعش

الفتاة الكندية الإسرائيلية
الفتاة الكندية الإسرائيلية جال روزنبرج

عادت الفتاة الكندية الإسرائيلية، جال روزنبرج إلى إسرائيل، بعد ما يقارب عام من القتال ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وقالت في مقابلة مع i24 نيوز الإسرائيلية إنها انضمت السنة الماضية إلى المليشيات الكردية (وحدات حماية الشعب في كردستان سورية) بهدف مساعدتهم على محاربة الجماعات الإسلامية الراديكالية التي سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي شمال شمالي العراق وسوريا.

وأضافت قائلة: "أشعر بسريالية، ولكن أنا سعيدة لعودتي إلى المنزل". وولدت الفتاة الإسرائيلية في فانكوفر، كندا، وهاجرت إلى إسرائيل في عام 2006، وكانت قد اعتقلت في عام 2009 بتهمة الاحتيال بعد عملية مشتركة بين إسرائيل وFBI وأمضت أربع سنوات في السجن. تم تخفيف عقوبتها في نهاية المطاف، بعد قرار ترحيلها إلى إسرائيل.

وخدمت روزنبرج في قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت في مقابلتها مع القناة الإسرائيلية إنها قاتلت في نهاية المطاف من بصفوف قوات البيشمركة الكردية التي حاربت ضد تنظيم داعش في العراق.

واكتسبت الإسرائيلية روزبنبرج شهرة عالمية بعد أن أصبحت أول امرأة أجنبية تنضم للحرب ضد داعش ضمن القوات الكردية.

وأشارت إلى إنها اتصلت مع المقاتلين الأكراد عبر الإنترنت، ووصلت في أربيل، عاصمة إقليم كردستان منطقة الحكم الذاتي في العراق في نوفمبر الماضي، وتوجهت بعد ذلك إلى سوريا، التقت مع جهات الاتصال في القوات الكردية قبل أن تسافر إلى سوريا.

ولفتت إلى إنها قررت مغادرة المنطقة والعودة إلى إسرائيل لأنه "لا يمكنها مشاهدة كل النساء والأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب والتشويه والتعذيب والقتل وتم بيعهن في سوق عبيد الجنس". 

وأضافت أن "الوضع ليس جيدا، وهناك 3 ملايين لاجئ في كردستان، مشيرة إلى "إن النساء والأطفال هم الذين يعانون في المقام الأول أكثر من أي شخص آخر".

وبحسب القناة أن إسرائيل تحافظ على علاقات عسكرية واستخباراتية وتجارية مع الأكراد منذ الستينيات من القرن الماضي، ولكن إسرائيل تحظر على مواطنيها السفر إلى دولة عدو، بما في ذلك سوريا والعراق، مما أثار احتمال محاكمة روزنبرج من قبل السلطات الإسرائيلية عند عودتها إلى إسرائيل.
الجريدة الرسمية