الأهلي يقع في فخ التعادل أمام الملعب المالي بالكونفيدرالية ويهدر نقطتين غاليتين.. مبروك يرفض المجازفة ويكتفي بمركز الوصيف.. الصيام والحرارة يحرمان حامل اللقب من التألق.. و«الغزال» يهدر أخطر
وقع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في فخ التعادل السلبى أمام الملعب المالى مساء اليوم الأحد في إطار منافسات الجولة الثانية من مباريات دوري المجموعات بالبطولة الكونفيدرالية.
مركز الوصيف
ورفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط محتلًا وصافة المجموعة خلفًا للنجم الساحلى الذي تصدر الترتيب أمس بـ 6 نقاط بعد الفوز على الترجى التونسى في المباراة الثانية لهما بالمجموعات في حين بقى الملعب المالى في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة والترجى التونسى في المؤخرة دون رصيد من النقاط.
فرصة ذهبية
ولم يستغل فتحى مبروك المدير الفنى للأهلي اهتزاز أداء الملعب المالى وقلة خبرة لاعبيه في إنهاء الهجمات بخطف هدف الفوز بعد أن تقهقر للدفاع في أغلب فترات المباراة مع الاعتماد على المرتدات وتحديدًا في الشوط الثانى حيث اكتفى لاعبى الأهلي بفرض سيطرتهم الهجومية على أغلب أحداث الشوط الأول الذي شهد فرصة ولا أخطر لعمرو جمال مهاجم الفريق فشل في التعامل معها بعد أن انفرد بالمرمى المالى دون جدوى.
وفى الشوط الثانى تراجع أداء الأهلي تمامًا بعد تعليمات مبروك الدفاعية للاعبيه دون جدوى حيث لم تظهر بصمات الأهلي الهجومية في أغلب فترات الشوط الثانى الذي شهد تقهقرا دفاعيا غير مبرر رغم إمكانية التقدم لإحراز هدف وأكثر بسبب الاندفاع الهجومى للمنافس المالى.
وكان لاعبو الأهلي اشتكوا من ارتفاع درجات الحرارة التي تعدت الـ 40 درجة في لقاء اليوم ما أثر سلبًا على مستوى الأداء واللياقة الفنية والبدنية خاصة أن عددا كبيرا من لاعبى الفريق خاض المباراة صائمًا في حين حرص بعض اللاعبين على الإفطار وكان أبرزهم رمضان صبحى الذي لاحقته الكاميرا أثناء تناوله المياه.
الاستسلام للتعادل
وحاول فتحى مبروك المحافظة على نتيجة التعادل في لقاء اليوم بعد أن أجرى 3 تغييرات بالدفع بعماد متعب على حساب عمرو جمال بدلًا من زيادة الفعالية الهجومية باللعب برأسي حربة مع خروج صبرى رحيل والدفع بزميله حسين السيد الذي يلعب في نفس مركزه وهو تغيير "كلاسيكى بحت" بعيدًا عن تغييرات المراكز داخل الملعب في الوقت الذي تم الدفع فيه بتريزيجيه على حساب مؤمن زكريا لكن الأول لم يقدم الأداء المنتظر واستمرت حالة التوهان التي يعيشها اللاعب بعد أن أـجهض مسئولو الأهلي حلمه في الرحيل إلى أندرلخت البلجيكى.
ومن جانبه أكد أحمد أيوب المدرب العام المدرب العام بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي رضاءه التام على تعادل فريقه سلبيًا أمام الملعب المالى في البطولة الكونفيدرالية.
وأضاف: كنا نطمع في تحقيق الفوز خاصة أننا أهدرنا العديد من الفرص في الشوط الأول ولكن غياب التوفيق لعب دورا كبيرا في انتهاء المباراة بالتعادل السلبى.
وأوضح أن لاعبى الملعب المالى أجادوا في بعض فترات المباراة استغلالا لصيام نجوم الأهلي وخوض المباراة في ظروف مناخية صعبة جدًا بسبب حرارة الجو في باماكو.
وذكر مدرب الأهلي أن تحقيق نتيجة خارج ملعبنا أمر جيد وإن كنا نتطلع للفوز اليوم لحسم التأهل مبكرًا للدور قبل النهائى لكن ما زال أمامنا العديد من الفرص لجمع نقاط أكبر في المراحل القادمة.