بالصور.. مراهقة بريطانية تسافر إلى سوريا لـ«جهاد النكاح»
تبدو في صورها مراهقة عادية، تضحك في الحديقة العامة وتزهو بأظافرها الملونة، وتلتقط لقطات طريفة مع الفريق الرياضي في مدرستها في شرق لندن حيث كانت مجتهدة في مادة الرياضيات.
وعلى صفحتها على "الفيسبوك" تكتب عن ذهابها للسباحة مع الأصدقاء، عن إعجابها بموسيقى الراب وعما تلقته في عيد ميلادها.
من كان ليقول إن أميرة العبايس (16 سنة) كانت لتتخلى عن هذه الحياة وتغادر منزلها العائلي قبل أسبوعين. استقلت باصًا إلى المطار ثم طارت إلى إسطنبول. وعبرت الفتيات إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، لتتزوج بالقيادي في تنظيم الدولة الأسترالي جينجر.
وكان جينجر الأسترالي الاصل والملقب بـ"عبد الله الأمير"، قد دعا في وقت سابق لشن هجمات على بريطانيا كما كان من أشد مؤيدي هجوم سوسة الإرهابي بتونس، متفاخرا بحملة داعش على بريطانيا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن فتيات بريطانيات تزوجن بمقاتلين دواعش في العشرينات من العمر بعد اختيارهم لهن عبر كتالوج يضع فيه التنظيم الفتيات المعروضات للخطبة والزواج من بين مجاهدات النكاح الموجودين لديه.
وكان جينجر الأسترالي الاصل والملقب بـ"عبد الله الأمير"، قد دعا في وقت سابق لشن هجمات على بريطانيا كما كان من أشد مؤيدي هجوم سوسة الإرهابي بتونس، متفاخرا بحملة داعش على بريطانيا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن فتيات بريطانيات تزوجن بمقاتلين دواعش في العشرينات من العمر بعد اختيارهم لهن عبر كتالوج يضع فيه التنظيم الفتيات المعروضات للخطبة والزواج من بين مجاهدات النكاح الموجودين لديه.
ليست أميرة، المولودة في إثيوبيا، الشابة الغربية الوحيدة تنضم إلى "داعش"، إذ تقدر الشرطة البريطانية أن نحو 60 شابة، معظمهن تلميذات في مدارس، غادرن إلى سوريا. لكن قلة كان تحولها بمثل سرعة أميرة.