بالفيديو.. 3 أغان لـ«الأندر جراوند» محفورة في ذاكرة المصريين.. «صوت الحرية» أغنية الثورة التي أثارت حماس الشباب.. «الزحمة» سخرية من الواقع لـ«البلاك تيما»..
لا تختلف أغاني «الأندر جراوند» كثيرًا عن أغاني كبار المطربين، فهي تعد بصمة وعلامة لدى عشاق ومحبي فرق الفن المستقل، وقد أصبح لها دور كبير خلال الفترة الماضية، وأهم ما يميز هذه الفرق تنوعها في الموسيقى والمزيكا.
وتمتلئ هذه الأغاني بالتفاؤل والأمل، حيث تعمل تلك الفرق دائما على فكرة التجديد، وتناول ما يمر به الشارع المصري يوميًّا.
صوت الحرية «أغنية الثورة»
«صوت الحرية»، هي الراعي الرسمي التي اعتبرها الثوار في ذلك الوقت «أغنية الثورة»، وتقول «في كل شارع في بلادي.. صوت الحرية بينادي، رفعنا راسنا في السما، والجوع مبقاش بيهمنا، أهم حاجة حقنا، ونكتب تاريخنا بدمنا»، دائمًا تثير هذه الكلمات حماس الشباب بصورة غير طبيعية، مما جعلهم لايخشون الموت، ويعطيهم دافعًا وإصرارًا على الاستمرار في هدفهم، ومع مرور الزمن لم تختفِ هذه الأغنية مثل الكثير، بل استمرت حتى وقتنا هذا، وذلك للمعاني القوية التي تحملها.
«زحمة».. سخرية من الواقع
«إسأليني يا حبيبتي عاللي داير في البلاد، اللي فيها صادروا حلمي وباعوا صوتي في المزاد، إسأليني عن ولاد شفتهم بعنيا دول، جربوا كل الحلول وبيفشلوا بالاجتهاد، أحكي ليكي ألف قصة من حكاوي التعبانين»، أغنية «زحمة» علامة مسجلة، ورمز السعادة لجمهور «البلاك تيما»، وتعد الأغنية حالة فنية من طراز فريد، انتشرت سريعًا، واستمرت لسنوات طويلة.
وحاول الفريق، من خلالها، تقديم منتج مختلف عن باقي الفرق المستقلة المنتشرة على الساحة، ليكون لهم طابع خاص، فريد من نوعه، وهو السخرية من الواقع بطريقتهم الخاصة، فكانت أغنية علامة مميزة لدى عشاق «البلاك تيما».
«آخر 5 سنتي»
«آخر 5 سنتي» أغنية تتميز بالكوميديا المفرطة والضحك الهيستيري، وتقول كلماتها «صحيت الصبح بدري تصيت وشي بنقطتين أصل المية قطعة تقريبا من ساعتين فتحت باب الشقة أكني داخل على بسين آخر خمسة سنتي في مبلولين».
وتعد هذه الأغنية واحدة من أغاني «شارموفرز» التي انتشرت مؤخرًا وأصبح يرددها الكبير والصغير، وذلك لأنها تعبر عن حالة يعيشها المواطن المصري، ولكن بطريقة ساخرة.
