بالفيديو.. أطرف ردود الزوجات حول «تعملى إيه لو جوزك رفض يديكي عيدية».. هند: «هولع فيه».. منى: هتبقى أيام سودة.. آية: «يكفينى كل سنة وإنتى طيبة».. وأحد الأزواج: «العي
«العيدية» هي عادة قديمة يرجع تاريخها للعصر المملوكى، وتعد واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد عند المصريين التي لازالت محتفظة بأصالة وجودها حتى الآن، فهى رمز يجسد روح المودة والمحبة والألفة والتواصل، وتعطى انطباعًا عاما بالحالة التي يعيشها المجتمع ككل صغارا كانوا أم كبارا من مودة ورحمة.
عيدية الزوج لزوجته
لا تقتصر العيدية كما يشاع على الصغار فقط، بل يمتد الأمر إلى الأزواج والزوجات، فهناك بعض من الأزواج الذين يحرصون على تقديم العيدية لزوجاتهم صبيحة يوم العيد، في إشارة منهم بمدى مسئوليتهم تجاه زوجاتهم، وتأكيدا على مكانتهن الجوهرية بين كيان الأسرة، وتعبيرا عن مدى حبهم واهتمامهم بهن، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الحالة المزاجية للزوجة، ويخلق حالة من السكينة والفرحة والاستقرار داخل الأسرة، كما لو كان للعيدية مفعول السحر.
في هذا السياق، رصدت "فيتو" تباين ردود أفعال السيدات في حال إذا ما تحصلن على عيدية من أزواجهن، التي جاءت مختلفة، تفاوتت من شخصية لأخرى.
هولع فيه
قالت هند محمود بدون تفكير: "لو ما إدانيش العيدية هولع فيه"، وذكرت منى محمد: "دى هتبقى أيام سودة مش عيد، دا أنا بفاصل معاه لو إدانى عيدية قليلة كمان".
وأضافت مروة زيدان:" جوزى عمره ما اتأخر عليا في حاجة وكل سنة بيدينى عيدية كبيرة"، بينما استطردت مديحة محمود: "أنا مش عايزة منه حاجة ربنا يكون في عونه وعايزة أقوله كل سنة وأنت طيب".
"هفضحه"
وردت بسنت هشام ساخرة: "لو خطيبى ما ادانيش عيدية مش هتكلم بس بينى وبين نفسي هقول إيه الرجالة المعفنة دى".
وأردفت آية أحمد، قائلة إن وجود زوجها بجوارها يغنيها عن كل كنوز الدنيا، ويكفيها كلمة كل عام وأنتى بخير، الأمر الذي اتفقت معه هالة حسين.
الظروف المادية
وقالت أم محمد إن زوجها حريص على أعطائها العيدية كل عام، ولو تأخر عيد عن معايدتها فهذا يرجع إلى ظروفه المادية التي تقدرها.
وأشار محمد عبد الوهاب إلى أن منذ ارتباطه بزوحته فهو مواظب على إعطائها العيدية، مستطردا: "بدى مراتى عيدية كل سنة، وبحمى نفسي من الزن والنكد".