مركز بحثي أمريكي يفجر مفاجآت جديدة حول هجمات سيناء.. هدفت الضغط على النظام لقبول المصالحة مع الإخوان.. الاستحواذ على أكبر كم من الأسلحة والذخيرة.. وتحقيق أثر نفسي بكسر ثقة الشعب في الجيش المصري
رأى مركز "ميدل إيست بريفنج" البحثي، أن هجوم الهجوم الإرهابي الذي وقع بشبه جزيرة سيناء، الأسبوع الماضي، له جانب آخر بعيد المدى غير ذلك الذي ينظر إليه الجميع، مؤكدا أن آثاره تمتد إلى الشرق الأوسط بأكمله، كما أن له بعدا دوليا وإقليميا.
تضييق الفجوة
وأوضح المركز البحثي، أن الهجمات دفعت بقضية مواجهة داعش لتتصدر الأجندات المحلية والدولية، ما أثار موجة وطنية عارفة ضيقت الفجوة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، الذي بدأ في تبني تسامح جزئي تجاه أتباع جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن رأوا بلادهم تحت هجوم ربما يحولها إلى ليبيا أو سوريا جديدة.
الأهداف الحقيقية
وكشفت الدراسة البحثية التي أجراها المركز، عن الأسباب الحقيقية وراء استهداف مراكز الشرطة والجيش، لافتا إلى أن عناصر تنظيم ما يسمى "أنصار بيت المقدس" الموالي لـ"داعش"، سعوا للسيطرة على مركز شطرة الشيخ زويد، للاستحواذ على أكبر كم من الأسلحة والذخائر، والاستيلاء على المدينة ورفع علم التنظيم فوقها لإعلان ما يسمونه ولاية سيناء، ولو لفترة وجيزة بهدف تحقيق الأثر النفسي الذي سعوا إليه وهو كسر ثقة الشعب فى الجيش المصري، وأشار الموقع البحثي إلى أن التنظيم الإرهابي كان على قناعة بأن سيطرته على المدينة لن تدوم طويلا.
وفجرت الدراسة الأمريكية مفاجأة أخرى؛ حيث أشارت إلى أن تلك العملية رمت لتحقيق هدفين، الأول إقناع الشعب بعجز الجيش عن حمايتهم، الثاني الضغظ على النظام للقبول بالتصالح مع الإخوان، وإعادة دمجهم فى الحياة السياسية باعتبارهم الفصيل المعتدل في مقابل تطرف داعش.
فشل ذريع
وأوضحت الدراسة، أن العملية فشلت في تحقيق أي مكاسب سواء لداعش أو الإخوان، ولكنها تسببت في نتائج عكس أهدافها، فتركت للرئيس المصري مزيدا من الشعبية، وتسببت في وضع لبنة جديدة فى سور عزلة الإخوان، ودمرت احتمالات المصالحة بين الجماعة والدولة.
وكشفت الدراسة البحثية التي أجراها المركز، عن الأسباب الحقيقية وراء استهداف مراكز الشرطة والجيش، لافتا إلى أن عناصر تنظيم ما يسمى "أنصار بيت المقدس" الموالي لـ"داعش"، سعوا للسيطرة على مركز شطرة الشيخ زويد، للاستحواذ على أكبر كم من الأسلحة والذخائر، والاستيلاء على المدينة ورفع علم التنظيم فوقها لإعلان ما يسمونه ولاية سيناء، ولو لفترة وجيزة بهدف تحقيق الأثر النفسي الذي سعوا إليه وهو كسر ثقة الشعب فى الجيش المصري، وأشار الموقع البحثي إلى أن التنظيم الإرهابي كان على قناعة بأن سيطرته على المدينة لن تدوم طويلا.
وفجرت الدراسة الأمريكية مفاجأة أخرى؛ حيث أشارت إلى أن تلك العملية رمت لتحقيق هدفين، الأول إقناع الشعب بعجز الجيش عن حمايتهم، الثاني الضغظ على النظام للقبول بالتصالح مع الإخوان، وإعادة دمجهم فى الحياة السياسية باعتبارهم الفصيل المعتدل في مقابل تطرف داعش.
فشل ذريع
وأوضحت الدراسة، أن العملية فشلت في تحقيق أي مكاسب سواء لداعش أو الإخوان، ولكنها تسببت في نتائج عكس أهدافها، فتركت للرئيس المصري مزيدا من الشعبية، وتسببت في وضع لبنة جديدة فى سور عزلة الإخوان، ودمرت احتمالات المصالحة بين الجماعة والدولة.