«مناصب قيادية تتحدى الرئيس»..القضاة وأعضاء «الدستورية العليا» غير قابلين للعزل..شيخ الأزهر لا يقال حتى الممات..القضاة العسكريون محصنين ضد الاستبعاد بأمر الدستور..أعضاء الهيئات الرق

هم ليسوا فوق البشر أو على رأسهم "ريشة"، وحمايتهم فقط لمناصبهم لا أسمائهم، إذ نصت بعض الدساتير المصرية على عدم عزلهم ومن بين هؤلاء القضاة وأعضاء الدستورية العليا وشيخ الأزهر والأجهزة الرقابية قبل صدور قرار بقانون اليوم يعطى الحق للرئيس بعزلهم وفيما يرى البعض أنه لا أحد فوق العزل كانت الوجهة الأخرى أن منافع التحصين أكثر من ضرره.

«فيتو» ترصد المناصب غير القابلة للعزل وفقا للدستور.

1- القضاة
كانت أولى الفئات غير القابلة للعزل هم القضاة في كافة السلطات القضائية، وأكد دستور 2014 أنه لا سلطان عليهم في عملهم لغير القانون، وهم متساوون في الحقوق والواجبات ويتولى القضاء مساءلتهم تأديبيا وهو الأمر الذي حفظ استقلال القضاء.

2- المحكمة الدستورية
وتشمل القائمة رئيس ونواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس أعضاء هيئة المفوضين فهم مستقلون وغير قابلين للعزل وفقًا للدستور الذي أكد أن السلطان الوحيد عليهم هو القانون وأن تتولى المحكمة مساءلتهم تأديبيا ولا يجوز لأحد آخر هذا الحق.

3-القضاء العسكري
وكان ممن شملتهم الحصانة أعضاء القضاء العسكري بعد أن أوضح الدستور في مواده عن طبيعة عمله والذي أكد فيها عدم جواز تدخل السلطة المدنية في عمل القضاء العسكري، كما أكد أن لهم كافة الضمانات والحقوق والواجبات المقررة لأعضاء السلطة القضائية، كما نص الدستور أيضا في المادة 204 على أنهم مستقلون وغير قابلين للعزل.

4- الهيئات الرقابية
رؤساء أعضاء الهيئات الرقابية الملتزمة بمكافحة الفساد هم الآخرون غير قابلين للعزل وذلك وفقًا للدستور بعد أن نص في مادته 216 أن تلك الأجهزة الرقابية والتي تشمل هيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات يتم تعيينهم من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس النواب بأغلبية أعضائه لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ولا يعفي أي منهم من منصبه إلى في الحالات المحددة بالقانون وذلك قبل إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بقانون رقم 89 لسنة 2015، يعطى الحق لرئيس الجمهورية إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، في 4 حالات.

5- شيخ الأزهر
شيخ الأزهر كان أيضا أحد المناصب التي لا يملك الرئيس عزلها وهذا ما نص عليه دستور 2014 الذي حظى بثقة المصريين فجاء في المادة السابعة من المقومات الأساسية أن شيخ الأزهر مستقل وغير قابل للعزل.