رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي للسكان.. «الأمم المتحدة» تحذر من نقص المياه في 2025.. نفاد كميات كبيرة من الطعام بحلول 2050.. تعرض مصادر الطاقة غير المتجددة للخطر.. والازدحام يتسبب في انتشار الأمراض والأوب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بلغ عدد سكان العالم أجمع 7.2 مليارات نسمة، عام 2015، مؤثرًا بذلك على التوسع العمراني، والصحة، وعدم المساواة، والفقر والاحتباس الحراري، لهذا رصدت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطانية عواقب الانفجار السكاني.


وأوضحت الصحيفة، أن اليوم السبت يوافق "اليوم العالمي للسكان" الذي أقرته الأمم المتحدة، عام 1989، بعد احتفال العالم بيوم الخمسة مليارات، عام 1987، ومنذ ذلك الوقت، واصل عدد السكان في النمو، معرضًا الجنس البشري للعديد من المخاطر أهمها:

المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

أكدت الصحيفة أن أكثر من مليار شخص حول العالم لا يحصلون على مياه شرب نظيفة، بالإضافة إلى أن 2.7 مليار نسمة يعانون من ندرة المياه لمدة شهر على أقل في العام.

وتابعت أن الزراعة تستهلك مياها أكثر من أي قطاع، فضلاَ عن استنزاف المياه الجوفية بصورة أسرع من تجديدها، محذرةً من مواجهة ثلثي سكان الأرض نقصًا في المياه، بحلول عام 2025.

الطعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام 

وكشفت تقارير صادرة عن المبادرة العالمية للحصاد، أن العالم لن يتمكن من إطعام نفسه، بحلول عام 2050 عندما يصل عدد السكان إلى 9 مليارات نسمة، مؤكدةً أن واحدًا من 9 أشخاص، من إجمالي عدد السكان الحالي، لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء لعيش حياة صحية ونشطة.

الفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

لفتت الصحيفة إلى تأثر الفقر بالنمو السكاني الذي يؤثر بطبعه بشكل كبير على التنمية ورفع مستويات المعيشة للفقراء، وفقًا لما قاله صندوق الأمم المتحدة للسكان، متابعة أن الاستثمار في تحسين الصحة الإنجابية والأمن ضروري للحد من أعداد الوفيات والمرضى، والذي بدوره يحسن من إنتاجية الدولة.

البيئــــــــــــــــــــــــة

تغير المناخ بسبب انبعاثات الإنسان هو نتيجة غير مباشرة للاكتظاظ السكاني، وبسبب الاحتباس الحراري، ترتفع أسعار السلع الأساسية، وتنهار المصائد السمكية، فضلًا عن الكوارث الطبيعية، فضلا عن أن اعتماد البشرية على مصادر الطاقة غير المتجددة كالنفط والفحم يهدد بنفادها.

ازدحـــــــــــــــــــــــــــــــــــام

ازدحام المنازل يؤدي إلى العديد من المشاكل كانعدام النظافة، والعنف، والاختناقات، والبطالة، وتلوث الهواء، ومشاكل اجتماعية، وتوتر، وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
الجريدة الرسمية