رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. السيارات المصفحة.. درع الرؤساء.. أوباما يتحصن بـ«كاديلاك DTS» تتصدى لـ«الصواريخ».. و«بوتين» بـ«زيل ليموزين» ضد الأسلحة النووية.. والسيسي يستقل «مر

فيتو

دائما وأبدًا ينظر للسيارات المصفحة– خصوصا تلك المخصصة لكبار المسئولين وفي مقدمتهم رؤساء الدول- وكأنها عصية على أي استهداف لها.

لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن مستوى الحماية في السيارات المصفحة يختلف من سيارة إلى أخرى، ومن دولة إلى أخرى، وهذا ما يسبب تأثر سيارة عن أخرى، وتجهز هذه السيارات بما يؤهلها للخروج إلى بر الأمان دون حدوث أي مكروه للمسئول الذي بداخلها، أو لحرسه الخاص، نرصد منها ما يفضله عدد من أشهر الرؤساء.


سيارة الرئيس «عبد الفتاح السيسي»

سيارة الرئاسة التي يستقلها الرئيس «عبد الفتاح السيسي» من نوع مرسيدس بنز، تمتلك محرك V8 سعته اللترية 6000 سي سي، ويولد قوة 4500 حصان، متصل بصندوق تروس يدوي من سبع سرعات، بجانب نسبة التصفيح العالية التي حصلت عليها السيارة في هيكلها الخارجي والزجاج الخاص بالسيارة.

وتعد السيارات التي تسير في موكب الرئيس، من أقوى السيارات المصفحة، فهي على مستوى أمني عالٍ، ومؤمنة بالكامل ضد الهجمات التي من الممكن أن تصيب السيارة.

سيارة الرئيس الأمريكى «باراك أوباما»

لم يجد رئيس أقوى دولة في العالم أفضل من السيارة المصفحة «الكاديلاك DTS» ليحتمي بها من أي هجوم يتعرض له، فهي من أقوى السيارات المصفحة في العالم، وتندرج ضمن قائمة مستوى الحماية التاسع، أقوى مستويات الحماية؛ كونها مجهزة بمواصفات مضادة للصواريخ والهجمات الكيميائية، بجانب خزان وقود السيارة الذي صمم بشكل خاص يمنعه من الانفجار إذا تعرض لإصابة مباشرة.

كما أن جسم «الكاديلاك DTS» المصفحة الذي يبلغ طولها 18 قدمًا، وتسع قدرة محركها الديزل 6500 سي سي، مصنوع من الصلب والألومنيوم والتيتانيوم والسيراميك، كذلك الأبواب يبلغ سمك كل باب 8 بوصات، بالإضافة إلى تغطية السيارة من الأسفل بالصلب لحمايتها من القنابل التي من الممكن أن توضع أسفل السيارة، أيضا إطارات السيارة مدعمة بأضلاع حديدية لمواصلة السير والهروب في حالة تفجير الإطارات.

وبطبيعة الحال زجاج سيارة يتحمل طلقات الرصاص الكثيف، فضلا عن أن السيارة مزودة بجهاز الأكسجين، وجهاز لمكافحة الحرائق، وعبوات دم بها كميات من فصيلة دم الرئيس للاستعانة بها في حالات الطوارئ.

سيارة الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين»

هي أول سيارة محصنة ضد الهجمات النووية والكيماوية، وذلك بعد أن قرر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» استبدال سيارته من نوع مرسيدس «S Class» بسيارة من نوع «زيل ليموزين».

السيارة الروسية الصنع تتميز بوجود 6 أبواب، ويبلغ وزنها 16 طنا، ومزودة بمحرك سعته اللترية 7700 سي سي، بجانب تمتعها بطبقة من التيتانيوم، وسقفها من الحديد الخالص لدرجة أن السيارة تستطيع تحمل وزن دبابة من طراز «تي 72»، ويتم التحكم بها بالكامل إلكترونيًّا سواء من الداخل أو الخارج، كما يمكن إدارة حرب من داخلها، فتستطيع التحول إلى قاعدة اتصالات واجتماعات عسكرية سرية أثناء سيرها.

سيارة رئيس وزراء إسرائيل «بنيامين نتنياهو»

في وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنّ وزارة خارجيتها تسلمت أسطولًا من السيارات من نوع «مرسيدس ليموزين طراز 50-E» المصفحة، وتحديدا 6 سيارات كلّفت الحكومة 10.5 ملايين شيكل، وستوزع على مؤسسة الرئاسة ورئيس الوزراء والوزراء.
الجريدة الرسمية