أقباط السويد يقدمون شكوى للنائب الباباوي بأوربا عن أخطاء إدارة الكنيسة
تقدم اتحاد نشطاء أقباط السويد، بشكوى للنائب الباباوي للكنيسة القبطية بأوربا الأنبا كيرلس اسقف ميلانو، تحت عنوان "خطاب مفتوح للنائب البابوي للمطالبة بالإصلاح الإداري بالكنيسة بأوربا".
وطالبت الشكوى توضيح ما يحدث من أخطاء إدارية كبيرة، داخل الكنائس القبطية بأوربا وخصوصًا الإيبارشيات وما يفعله أساقفة الكنيسة القبطية بالكنائس بأوربا.
دعا اتحاد نشطاء أقباط السويد، الأنبا كيرلس النائب البابوي، لفتح ملف الإصلاح الإداري للكنائس والإيبارشيات بأوربا، وأرجعت الشكوى ذلك لتدني مستوي الإدارة من قبل أساقفة الكنائس الذين يتزعمون إدارات خاطئة بشكل عشوائي والتي تسفر عن أضرار للأقباط الذين بحاجة لكنائسهم في الغربة.
وقال النشطاء في بيان لهم، إن الخطاب المفتوح الأول للأنبا كيرلس يحمل الكثير من المطالب والمقترحات أولها وضع مجالس إدارة متخصصة طبقا لقانون الدولة التي تتبعها الكنيسة وليس بالشكل العشوائي الذي يتبعه الأسقف في اختيار المقربين مما يسيئ لرجال الدين.
وأضاف أن المقترح الثاني قيام الكنيسة القبطية بالمهجر في أي إيبارشية بأوربا بعمل معادلة الاندماج بين الكنيسة وأقباط المهجر في هذه الدولة من أجل الاختلاط في المجتمع بهذه الدولة حتى لا يقعوا في التوحد والابتعاد عن المتجتمع الأوربي اجتماعيا وسياسيا، بالإضافة لربط أعضاء الكنيسة في كل دولة بالمنظومة الضريبة طبقا لكل دولة.
اختتموا شكواهم قائلين: "إن الأنبا كيرلس النائب البابوي مسئول أمامنا الآن بعد تقديم هذه المذكرة والخطاب المفتوح حتى لا يقع الجيل الثاني في انغلاق وانشقاق بسبب الفكر الإداري للأساقفة بالمهجر".
