رئيس التحرير
عصام كامل

والد شهيد الفيوم: كنت أتمني حمل جثمان ابني

فيتو

تقيم مساء اليوم، محافظة الفيوم، سرادق عزاء لتلقي العزاء في الشهيد حسام جمال جمعة الذي فجر سيارة ملغومة بجسده ليفتدي زملائه في أحد أكمنة سيناء يوم الأربعاء أول يوليو، كما تم إطلاق اسم الشهيد على مدرسة إطسا الثانوية الصناعية.

يقول والد الشهيد إن نجله كان الابن الثالث في الترتيب بين إخوته، وكنت دائم القلق، وأطلب منه التواصل معي يوميا من خلال الهاتف للاطمئنان عليه وكانت آخر أمنية للشهيد الحصول على إجازة لحضور حفل زفاف شقيقته.

وأضاف والد الشهيد، أنه يتقبل قضاء الله بنفس راضية خاصة أن نجله مع الشهداء والصديقين، وروحه صعدت إلى بارئها فداء لأرض الوطن، وكنت أتمني أن يدفن بمقابر العائلة لأتمكن من زيارة قبره لكنها مشيئة الخالق.

الشهيد من مواليد 18 ديسمبر 1994، حاصل على الثانوية العامة، ويقيم مع أسرته بقرية البشوات مركز إطسا بالفيوم، وترتيبه الثالث بين أشقائه (باسم – يارا- خلود).

وطالب والد الشهيد بجثمانه، إلا أن زملاءه أكدوا له أنه لا يوجد جثمان بعد أن تحول الشهيد إلى أشلاء، بعد التصدي لسيارة مفخخة فانفجرت فيه ولم يتبق من جسده إلا القليل، تم دفنها في مقابر الشهداء الخاصة بالقوات المسلحة بالقاهرة، فتقبل والده الأمر وأخبر والدته، واحتسبوا نجلهم عند الله شهيد.

وساهم أهل قريته "البشوات" بمركز إطسا بالاحتفال بالشهيد بتعليق لافتات على مدخل القرية عليها اسم وصورة الشهيد.
الجريدة الرسمية