«مصر للتأمين»: ندرس شروط وثائق تأمين القنصليات والسفارات
أكد الدكتور عادل أحمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين، أن ثقافة التأمين على السفارات منتشرة وبخاصة لدى السفارات التابعة للدول الأوربية والأكثر ثراء، مضيفا أنه ليس بالإمكان حاليا معرفة ما إذا كانت القنصلية الإيطالية مؤمنة لدى مصر للتأمين، وما طبيعة الوثيقة التأمينية وهل تشمل تغطية حوادث العنف السياسي وبالتالى تستحق التعويض.
وقال إن ما تعرضت له القنصلية الإيطالية صباح اليوم من تفجير أدى إلى خسائر تدخل تحت بند العنف السياسي، موضحا أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت هناك وثيقة لتأمين القنصلية الإيطالية من عدمه، لافتا إلى أن السنوات الأربع الماضية شهدت تزايدا في إصدار وثائق العنف السياسي وملاحق الشغب والإضرابات الأهلية والعمالية وهو ما يؤكد تخوف المواطنين والحكومات من احتمالات تجدد أعمال العنف والاضطرابات من وقت لآخر والتي تتسبب في خسائر مادية وحرائق وعمليات سطو على المراكز التجارية وغيرها.
وتابع أن وثيقة العنف السياسي تتحمل الخسائر أو الأضرار المادية التي تلحق بالممتلكات المؤمن عليها في وثيقة تأمين الحريق والناتجة مباشرة عن الأعمال الإرهابية، أعمال التخريب، الشغب والاضطرابات الأهلية والعمالية، الأفعال الضارة المتعمدة، العصيان المسلح والثورة والتآمر، التمرد والاعتداء على سيادة الدولة، الحرب والحرب الأهلية بما في ذلك أضرار الحريق أو السطو الذي يتبع حدوث هذه المخاطر.
وأضاف أن هذه الوثيقة تتحمل أيضًا المصاريف التي يتكبدها المؤمن له في إزالة الأنقاض الناجمة مباشرة عن وقوع كافة الأخطار في مقابل سداده تكلفة زهيدة لا تقارن بحجم الخسارة المتوقعة الناشئة عن تحققها.
