رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا السبع لقضاء العيد في سعادة واستقرار

دكتور محمد حمدي خبير
دكتور محمد حمدي خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية

عيد الفطر هو عيد فرحة الصائمين بفطرهم وسعادتهم، بما أفاء الله عليهم به من خيرات وبركات خلال شهر رمضان الكريم واجتهادهم في حصد الحسنات والبركات خلال الشهر الفضيل، ومن أهم مظاهر الاحتفال بالعيد هو لبس الجديد والخروج لزيارة الأهل والأقارب أو التنزه في الأماكن العامة والشواطئ، وما إلى ذلك من مظاهر الاحتفال المختلفة، ولكن هل فعل كل ما سبق هو ما سوف يوفر لنا قضاء عيد تملؤه السعادة والاستقرار ويجعل قلوبنا عامرة بالحب والود والسكينة؟


أشار الدكتور حمدي السيد، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إلى أن هناك بعض النصائح المهمة التي تضمن لنا قضاء العيد في سعادة واستقرار، التي تعتبر روشتة عاجلة لقضاء العيد في سعادة واستقرار.. وهي:

التسامح مع النفس والآخرين والتغاضي عن المشاحنات والترفع عن الصغائر والبعد عن المنغصات وتبديد الأحزان بالفرحة والسعادة وطمس معالم سوء الفهم والخلافات بين الجميع.

صلة الرحم بكل معانيها من ود وقرب ومحبة للأهل والأقارب وحتى الجيران، ما يزيد القلب نورًا ويجعله ينعكس على كل قسمات الوجه بالبشاشة والتهلل.

التحلي بأخلاقيات وسلوكيات رمضان، وعدم البعد عن تلك الأخلاق وجعلها منهجا لحياتنا حتى يصبح العام كله رمضان.

الحفاظ على أداء العبادات في وقتها وعدم التكاسل والتراخي في أدائها؛ حيث إن من يتأخر عنها يؤخره الله عن كل خير، كما أوضح لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

التحلي بالابتسامة الرقيقة في وجه الجميع؛ حيث إنها ترقق القلب وتغرس قيم المودة والرحمة وتزيد من حب الناس لوجود مثل هذا الشخص الباسم المتفائل، ناهيك عن كونها تقتل الطاقة السلبية بالإنسان وترفع مستوى الطاقة الإيجابية داخله.

البحث عن طرق لتغيير الروتين وكسر الملل من خلال تغيير إطلالتك في المنزل أو مظهرك الشخصي أو الترتيب للخروج في نزهة مع الأسرة.

عدم إيثار الذات وبذل العطاء من خلال دفع الصدقات وفعل الخيرات والبعد كل البعد عن الأنانية والغرور، في سبيل الفوز بنعيم الدنيا من السعادة والاستقرار وراحة البال ونعيم الآخرة من الجنة.
الجريدة الرسمية