«التليجراف»: المطالب الغربية وراء تأخر الاتفاق مع إيران
أكدت صحيفة التليجراف البريطانية، ظهور موجة من المعارضة للمفاوضات النووية مع الغرب بإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ألقى باللوم على الغرب لتأخير التوصل لاتفاق نهائي مع طهران بسبب الطلبات الغربية المتغيرة.
وأكدت أن كل دولة مشاركة في المفاوضات لها مطالب مختلفة ومتغيرة ما يتسبب في ضعف تجاوب إيران مع هذه الطلبات.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أعلن بعد تمديد المفاوضات للمرة الثالثة إلى يوم الإثنين المقبل، أن الولايات المتحدة وشركاءها أقرب من أي وقت مضى، لاتفاق مع إيران في المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي، لكن يتعين على المفاوضين الأمريكيين العودة إلى أرض الوطن، إذا كانت إيران غير جادة في حل قضايا عالقة.
ونقلت الصحيفة عن فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، قوله " المفاوضات تتقدم بالفعل لكن ببطء شديد وسيستمر التفاوض حتى مع عطلة الأسبوع".
وترى الصحيفة أن الاتفاق بات قريبا ولكن هناك بعض النقاط ما زالت في نقاش حولها نظرا للاختلافات، ولكن عددا من المفاوضين أكد أنه لا يمكن حلها إلا على المستوى السياسي بين الطرفين.
وأضافت الصحيفة أن إيران والدول العالمية الست تهدف إلى وقف برنامج طهران النووي، وفي المقابل رفع العقوبات الاقتصادية من على إيران.
وتطالب إيران برفع فوري للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بمجرد التوقيع على اتفاق ولكن الغرب يعارض مطالبها ويتهمها بدعم العنف في الشرق الأوسط، وكان لروسيا موقف مختلف عن الغرب بتأييد إيران في مطلبها، وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مطالب إيران مشروعة ومقبولة.
