رئيس التحرير
عصام كامل

«الكنيسة القبطية» تتصدى للإباحيات والإلحاد باستبيان عالمي

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

أصدر القمص إبراهام عزمي، مسئول الإعلام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة وقاعدة البيانات، بيانًا صحفيًا، حول الاستبيان الذي تعكف عليه الكنيسة القبطية حول العالم بشأن «البحث عن الشباب الضائع»، والذي يهدف الوصول لأسباب عزوف أبناء الكنيسة أو ابتعادهم عنها، وطرق علاجها.


وقال القمص إبراهام عزمي: "إن البابا تواضروس الثاني، يواصل توجيهاته بضرورة البحث الشباب الضآل عن الكنيسة، واستعداد الكنيسة الأم الحنون للاستماع لصراخ الشباب وذويهم بآذان صاغية ومد يد المعونة لإنقاذهم من يد الشيطان المتربص بأولادنا".

وأضاف مسئول الإعلام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة: "أن أبناء الكنيسة من الشباب المتدين في بقاع العالم يواجه ذئابًا شرسة يطلقها الغرب لا تميز بين أي جنس أو بلد أو لون أو دين أو مذهب، متمثلة في الإباحية الأخلاقية والإلحاد والمخدرات والتفكك العائلي".

وتابع: "أننا نعلم بأن معظم شبابنا المبارك يتعرض لهذه المعارك الشرسة ويخوضها ثم يقوم منتصرًا وبه آثار جراح غائرة ولكن بعضًا منهم يخسر المعركة طريحًا وصريعًا في طين الانحطاط".

وأشار إلى أن الإباحيات منتشرة عبر الإنترنت وتصل نحو 4.2 مليون موقع إباحي، ومتوسط بحث الأشخاص عن هذه المواقع هو 68 مليون مرة يوميًّا في كل أنحاء العالم وفقًا للدراسات، وسرعة انتشار المخدرات والإلحاد اللذان يهددان أي شاب خصوصًا مع المعاناة من البطالة والجهل وعدم التوعية.

وأكد أن المشكلات التي يواجهها الشباب تحتاج دراسة والاستماع لهم، ومد يد المعونة لإنقاذهم من إباحيات الغرب والحفاظ عليهم من الإلحاد أو المخدرات.

ومن المقرر أن يُجرَى الاستبيان عن أسباب مغادرة الشباب للكنيسة على مستوى العالم، وسيرسله مكتب البابا تواضروس الثاني، عبر كوبتك ورلد، يوم 27 يوليو الجاري؛ ليتم تحليل النتائج وإرسالها إلى قادة الكنيسة لتخضع لمزيدٍ من الدراسة ووضع آليات لحل مشكلات الشباب.
الجريدة الرسمية