سامح الصريطي: «المثقفون والفنانون» السلاح الأقوى في وجه «الإرهاب»
شارك الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والفنان سامح الصريطى عضو نقابة المهن التمثيلية، والقمص بولا نبيل فوزى نائبًا عن أسقف الشباب بالجيزة، والشيخ محمد أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، والأديبة فاطمة المعدول، في انطلاق مبادرة "الثقافة في مواجهة الإرهاب"، والتي أقيمت مساء أمس في مسرح السامر بالعجوزة.
وأشار عبد الحميد خلال كلمته إلى الفروق بين ثقافة الإبداع وثقافة الإرهاب، حيث أوضح أن ثقافة الإبداع هي تفكير إيجابى مبدع ومتجدد يدعو إلى التطوير قادر على التحدى ومواجهة الضعف والفساد، أما ثقافة الإرهاب فهى تفكير سلبى مغلق يدعو إلى العنف والقتل ونشر الخوف، ويقوم على عنصر السمع والطاعة والإنكار، كما أشاد بالمبادرة التي تهدف إلى مواجهة الروح الظالمة الانتقامية ضد الإنسانية بالثقافة والعلم والتنور.
وأكد الصريطى في كلمته أن ما يحاربنا اليوم هو عدو جبان، أفعاله تجعلنا نلتف أكثر وبقوة وحب حول الوطن والقيادة السياسية، مشيرًا إلى ضرورة عودة الأنشطة الرياضية والثقافية في مدارسنا، مع ضرورة تعليم الطلاب مفهوم المنافسة والروح الرياضة وقبول الآخر وفكرة الاختلاف، كما دعا قصور الثقافة إلى العودة لدورها من خلال وضع خطة واضحة لمواجهة الإرهاب من خلال المثقفين والفنانين والشعب.
