رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «التضامن» تنفي تعرض فتيات «دار الأمان» لقص الشعر

فيتو

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن ما تم تداوله عبر أحد المواقع حول دار الأمان بإمبابة كان محل اهتمام الوزارة، حيث وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع التابع للوزارة وطبيبة من الإدارة الطبية بالنزول الميداني لإعداد تقرير وافٍ حول ما تم تداوله.


جاء فيه أن الدار تابعة لجمعية مصر لحماية المرأة والطفل وهي من أقدم الجمعيات، ويرجع تاريخ شهرها لعام 1961، وملحق بها 48 فتاة من اللاتي يعانين من التفكك الأسري، وأن 19 من الفتيات بالتعليم الابتدائي و6 منهن بالإعدادي وواحدة بالمرحلة الثانوية، وهناك 14 فتاة أتين بقرار نيابة وجارٍ إلحاقهم بالتعليم وأن فئتهم العمرية تتراوح من 5 سنوات إلى 17 عاما.

واستعرضت الوزيرة تقرير فريق التدخل السريع الذي أكد أنه من خلال عقد اللقاءات الفردية مع الفتيات والاستماع إليهن والإطلاع على الملفات والسجلات وتوقيع الكشف الطبي عليهن والإطلاع على الحالة الإنشائية للمبني تبين عدم تعرض الفتيات بالدار لقص الشعر كعقاب على ارتكاب أي سلوك غير سوي.

وبمقابلة الفتاة التي ذكر اسمها أنها تعرضت للضرب بسبب طلبها باكو بسكويت من أحد الزائرين للدار، أكدت أنها لم تتعرض للضرب وأن المشرفة قامت بتوجيهها باستلام باكو البسكويت الخاص بها فقط، وأن الدار ستقوم بتوفير واحد آخر لأختها حين عودتها من المدرسة، في إطار تربوي وتوجيهي لسلوك الفتيات، كما تبين خلال الزيارة لفريق التدخل السريع وجود كميات كبيرة من الحلويات والمواد الغذائية بالمخزن.

كما تبين أن الدار قامت باستلام 5 فتيات قصيرات الشعر، ومدون ذلك باستمارة المقابلة الأولية المرفقة بملف الأطفال والصور الشخصية لهن بالملف.

وأوضح التقرير أنه بتفقد المبنى والاطلاع على الحالة الإنشائية تبين وجود رشح غير مؤثر في بعض الحوائط والجدران وأنه جارٍ توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية التابع لها الدار وهي جمعية مصر لحماية المرأة والطفل وجمعية مصر المحروسة من بنوده تطوير البنية التحتية بالدار وتنمية مهارات العاملين.

ونفى التقرير عدم وجود عمالة غير مؤهلة حيث تبين وجود 4 اختصاصيين اجتماعيين حاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية واختصاصية نفسية حاصلة على ليسانس آداب علم نفس وجمعيهم حاصلون على دورات في تنمية مهارات العاملين بدور الرعاية الاجتماعية، مضيفا أن الوزيرة طالبت بالتواصل مع زائري الدار ومنهم طلبة أحدي المدارس ممن قاموا بزيارة الدار للأستماع مؤكدة على دور الرقابة المجتمعية.
الجريدة الرسمية