رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أسعار الملابس قبيل حلول عيد الفطر.. وكالة البلح قبلة«الغلابة».. الطبقات الغنية تتوجه إلى وسط البلد.. منافسة شديدة بين الباعة الجائلين والمحال التجارية.. وضعف الإقبال على الأسواق

فيتو

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية شهر الرحمة والمغفرة، وحلول عيد الفطر المبارك، الذي يستقبله المصريون بصنع أشكال وألوان من الكعك، وشراء ملابس العيد، التي تختلف أسعارها وتتفاوت باختلاف المنطقة التجارية والأنواع و"الموديلات"، ولكن في النهاية يظل المواطن المصري هو الرابح الأكبر.


وكالة البلح
و يقدم سوق "وكالة البلح " ملابس بجودة جيدة بأسعار مناسبة لكافة الفئات والطبقات، بل أصبحت مؤخرا وجهة لأبناء الطبقة الغنية خاصة لما تقدمه من ملابس ذات ماركات عالمية بأسعار منافسة، ويصل سعر "الطقم" الرجالي كاملا والذي يتكون من قميص وبنطلون إلى ٧٥ جنيها، ولا يتعدى " الطقم الحريمي" أيضا هذا السعر.

بينما تختلف الأسعار في منطقة وسط البلد، ذات السمعة التجارية الأشهر عن سابقتها، حيث ترتفع الأسعار لتجذب أفراد الطبقات الغنية، فالحد الأدنى للأسعار في المحال التجارية هو ٥٠ جنيها، وترتفع تكلفة شراء ملابس للسيدات والفتيات، ويصل سعر "فستان المحجبات" في المحال التجارية بشارع ٢٦ يوليو إلى ٣٣٠ جنيها، هذا بخلاف الملابس و" الإكسسوارات" المكملة للطقم، والتي قد تصل بتكلفة الطقم الكامل إلى أكثر من ٥٠٠ جنيه على أقل تقدير، بينما تقل هذه الأسعار لدى الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة.

ويصل متوسط سعر الطقم الرجالي بمحال وسط البلد إلى ٢٠٠ جنيه، فسعر البنطلون يبدأ من ١١٠، والقميص يبدأ من ٧٠ جنيها فأكثر، أما ملابس الأطفال في المحال التجارية، فتشهد ارتفاعا ملحوظا إذا ما قورنت بالملابس ذاتها التي تباع على عربات الباعة الجائلين، التي لا يتعدى سعر الطقم الكامل بها ٥٠ جنيها.

المحال التجارية
ورصدت " فيتو" أسعار الملابس في المحال التجارية الموجودة بمنطقة وسط البلد، قبل حلول عيد الفطر المبارك، وأكد محمد منير، أحد التجار، أن الأسعار رخيصة وفي متناول أيدي الجميع.

وأضاف: " الشنط والجزم عندي بتبدأ من ٥٠ جنيها، وأعلي حاجة عندي ١٠٠ جنيه للشنطة".

وأشار حمدي، بائع ملابس أطفال، أن طقم الأطفال عنده، يكلف المواطن من ٣٥ إلى ٤٠ جنيها"، وأكد محمد، بائع ملابس للسيدات، أن الأسعار " غالية" وأن سعر " الجيبة" يصل إلى ٥٥ جنيها، وهو أقل بكثير مما تعرضه المحال التجارية - على حد قوله-.

وأرجع تجار وسط البلد، سبب ضعف الإقبال على شراء الملابس، إلى الظروف غير المستقرة التي تمر بها البلاد.

الجريدة الرسمية