رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «زوج» حاول إنقاذ زوجته من الموت فصدمهما «قطار المترو» معا.. «ياسمين»: زوجي لم يدفعني ولم أحاول الانتحار».. «والدة الزوجة» تطالب الإعلام ب

فيتو

على رصيف مترو الأنفاق محطة جامعة القاهرة يقف زوج وزوجته مع آلاف من الركاب، في انتظار القطار ليقلهم إلى وجتهم صباح يوم الأربعاء، تفقد الزوجة الوعى ويختل توازنها وتقع أمام القطار القادم، يحاول الزوج مساعدتها وإنقاذها إلا أن الوقت لا يسعفه يختل توازنه هو الآخر ويصبحا أمام القطار المندفع ولم يستطيع السائق تفاديهما، ليتم نقل الزوجين، إلى غرفة العمليات بمستشفى قصر العينى في حالة حرجة.


شهود العيان
تباينت آراء ركاب مترو الأنفاق حول الحادث حيث أكد عدد منهم أن الزوجين كانا يتشاجران، ما دفع الزوجة إلى محاولة الانتحار، الأمر الذي جعل الزوج يحاول مساعدتها وإنقاذها واختل توازنه وصدمهما القطار معا.

شقيق الزوج
رصدت عدسة "فيتو" حالة الزوجين بمستشفى قصر العينى خلال تلقى العلاج، فالزوج في حالة حرجة أصيب بارتجاج في المخ وكسر في الحوض وكسر في الفخذ الأيمن، أما الزوجة فأصيبت في ذراعها الأيمن بشدة ودخلت في عملية طويلة ومعقدة استغرقت ساعات طويلة لعدم بترها.

أكد مصطفى، شقيق الزوج، أن الشائعات التي دارت حول أن أخاه دفع زوجته أمام القطار أو وقوع مشاجرات بينهما كلام عار تمام من الصحة، قائلا: "محصلش زوجة أخويا حصلها إغماء على الرصيف فوقعت قدام القطار وأخوايا حاول ينقذها بس وقع معها".

وأضاف مصطفى: «أخويا منذ أن دخل مستشفى قصر العيني التاسعة صباح أمس حتى الآن في قسم الإسعافات في طوارئ القصر العيني رغم أن حالته سيئة جدا، وعلى الرغم من ذلك بدأ الأطباء في فحصه أول أمس الأربعاء الساعة 11 مساء، وشخصوا حالته بالإصابة بالنزيف داخلي وهذا يهدد حياته كل لحظة لأن إصابته ليست هينة، أنا بحاول أنقذ أخويا بأي شكل وبأي حال رغم ضيق الحال ورغم أنى مواطن متواضع ولدي بيت وأسرة».

الزوجة
"فيتو" التقت ياسمين الزوجة التي صدمها القطار، بمستشفى قصر العينى، بعد خروجها من ثانى عملية لها منذ دخولها المسشفى لفتح شرايين مسدودة في ذراعها الأيمن، ورفضت الكلام أمام الكاميرا، واكتفت بتبرئة زوجها من محاولة قتلها، وقالت: «سقطت بالخطأ أمام المترو وزوجى لم يدفعنى بالعكس هو حاول أن يتقذنى من الموت».

الإشاعات
وأضافت والدة ياسمين، أنها لم تكن المرة الأولى لها في الإغماء المفاجئ فالواقعة تكررت أكثر من مرة، وطالبت الإعلام أن لا يروج الإشاعات التي تسيء إليهم وإلي أسرهم.
الجريدة الرسمية