الصحافة الأجنبية: أزمة نقص الدولار اختبار لرجال الأعمال في مصر.. «ستريت جورنال» تلمح لتدخل إسرائيلي في سيناء.. وكالة روسية تصف الجيش الأمريكي بـ«الشواذ».. و440 ألف يورو للتجسس على
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، بالأوضاع في شبه جزيرة سيناء، وزيادة التحاق الشواذ بصفوف الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى إنفاق الشرطة التركية أموالا باهظة للتجسس على مواطنيها، إلى جانب أزمة نقص الدولار وتأثيرها على رجال الأعمال في مصر.
احتلال سيناء
ألمحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إلى حاجة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضمان أمنها من ناحية شبه جزيرة سيناء، والتي أصبحت تمثل خطرًا عليها بعد هجمات داعش الأخيرة بها.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن شبه جزيرة سيناء مسئولية كل من مصر وحكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ لأنها تقع على حدودهما معًا، ناقلة عن محللين إسرائيليين قولهم إن إطلاق صواريخ من سيناء على جنوب فلسطين يهدف إلى إثارة الاحتكاك بين مصر وإسرائيل من خلال تعزيز الرغبة في الانتقام.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى محاولات تنظيم داعش الإرهابي تعزيز نفوذه بقوة في شبه جزيرة سيناء في فترة ما قبل هجمات الشيخ زويد الأخيرة، موضحة أنه يسعى لضم مصريين من سكان سيناء المحليين لصفوفه.
نقص الدولار
وقالت مجلة "بلومبرج بيزنس ويك" الاقتصادية الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، إن أزمة نقص الدولار في مصر تعد اختبارا لرجال الأعمال.
وأوضحت المجلة، أن حملة مصر للقضاء على السوق السوداء للدولار، تقضي أيضًا على شركات الصلب، لأنه بموجب قرار التحفظ على الدولارات في البنوك، لن تتمكن الشركات من الحصول على ما يكفي العملة الأجنبية لاستيراد المواد الخام التي يحتاجها.
ونوهت الصحيفة إلي عدم قدرة رجال الأعمال على شراء دولارات من تجار العملة غير الرسميين، ووضعها في حساباتهم بالبنوك، بعد القوانين الجديدة التي طبُقت العام الجاري، ولا تسمح بإيداع أكثر من 50 ألف دولار أمريكي في البنك.
جيش الشواذ
كما انتقدت وكالة سبوتنك الروسية، تزايد أعداد المثليين جنسيا بين صفوف الجيش الأمريكي، مؤكدة أن هؤلاء الشواذ لا يمكنهم الدفاع عن دولة أو الانتصار في حرب يخوضونها مهما كان العدو.
وأوضحت أن علماء النفس لا يعرفون كيف يمكن لأشخاص ذوي توجهات جنسية مختلفة، التصرف في حالة الحرب، مؤكدة تزايد أعداد المثليين جنسيا داخل الجيش الأمريكي، متساءلة: "كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص الدفاع عن البلاد بالسلاح؟".
وأوضحت الوكالة الروسية، أن بعض الجنرالات في وزارة الدفاع الأمريكية حاولوا مرارا التعامل مع أزمة تزايد أعداد المثليين جنسيا في الجيش، وكان هناك قانون يمنع تجنيد المثليين جنسيًا، ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألغى القانون عام 2010، ما فتح الباب أمامهم للخدمة في الجيش الأمريكي.
التجسس على المواطنين
وكشفت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية، إنفاق الشرطة التركية ما يقرب من 440 ألف يورو، في الفترة بين أعوام 2011 و2015 على شراء برامج تجسس بهدف مراقبة أفراد بعينهم.
وحسب وثائق مسربة حصلت عليها الصحيفة، فإن أنقرة دفعت تلك المبالغ إلى شركة "هاكينج تيم" الإيطالية، التي تعمل في مجال التجسس والمراقبة بالاتفاق مع الحكومات والأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة الإيطالية سالفة الذكر، لديها فروع في أماكن متفرقة بالعالم بينها سنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية، وتواجه تهما ببيع أنظمة تجسس لأكثر الأنظمة قمعا بالعالم، حسب تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2013.