بالصور.. كواليس حفل تخريج 216 متدربًا من دول «أفريقيا والكومنولث»
أناب اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، اللواء عمرو الأعصر، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، لحضور حفل ختام البرنامج التدريبي لتخريج ( 216 ) متدرب من 38 دولة أفريقية ودول الكومنولث، الذين حصلوا على دورات تدريبية متقدمة في مجالات "تأمين المنشأت، وحماية الشخصيات المهمة، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة" بمركز بحوث الشرطة.
وقد رحب رئيس الأكاديمية في كلمته بالحضور من الدول الأفريقية ودول الكومنولث التي شاركت بالدورات التدريبية، وأكد على اهتمام وتوجيه مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث والدول الصديقة.
وأشار إلى أن التعاون الدولى عبر جسور من الاتصال والمشاركة وتوحيد المفاهيم بين الأجهزة الأمنية المختلفة ضرورة مُلحة تفرضها التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الدولي، لاسيما التعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة الإرهاب الذي تطورت أدواته وإمكانياته وآلياته لدرجة أنه أصبح يهاجم دول بهدف احتلالها في تطور نوعى خطير مشيرًا إلى عدد من دول المنطقة.
وأكد "الأعصر" أن وزارة الداخلية المصرية تولى اهتمامًا بالغًا في هذا الشأن من خلال تقديم كافة أوجه الدعم والخبرات الأمنية للكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث، وذلك إيمانًا منها بأن التفاعل بين الدول الشقيقة والصديقة هو الضمانة الأساسية للوصول إلى آفاق مشرقةٍ تتحقق فيها آمال الشعوب في الاستقرار والأمن والتنمية.
وقد أشار اللواء الدكتور اللواء الدكتور عادل حسن، مدير مركز بحوث الشرطة، إلى أن المركز قام بتدريب أعداد كبيرة من الكوادر الأمنية الوافدة من (49) دولة أفريقية و(17) دولة من دول الكومنولث انتظموا في (588) دورة تدريبية وذلك من خلال المركز الأفريقى لدراسات وبحوث منع الجريمة، ومركز الدراسات الأمنية والتدريب لدول الكومنولث بمركز بحوث الشرطة.
حضر الحفل السفير الدكتور حـــــازم فهمـــــى، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والذي أشاد بالشرطة المصرية وخبراتها عبر مئات السنين لمواجهة الظروف والتحديات الدولية الاستثنائية للإرهاب، مشددًا على أهمية وضع استراتيجية تعاون شاملة تأخذ في الاعتبار التعامل مع جذور المشكلات الأمنية، خاصة مع توافر الإطار القانونى لمكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمى والدولى، فالأمن والتنمية أصبحا وجهان لعملة واحدة.
وفى نهاية الحفل، ألقى مفوض شرطة أول هيام مارتان من دولة الكاميرون كلمة الخريجين، أعرب خلالها عن الشكر والتقدير لوزارة الداخلية المصرية، مؤكدا على أن مصر كانت وستظل في مركز الضوء دائمًا فإذا ذُكرت ذُكر السلام والأمن في القارة الأفريقية والعالم فهى تحرص على التكامل الفعال في مختلف المجالات والذي يترجم على أرض الواقع بتدريب كوادرنا لتنمية استراتيجيات أمن القارة الأفريقية، كما قام رئيس أكاديمية الشرطة بتوزيع شهادات التقدير لأوائل الخريجين.