«البيوت الآمنة» أحدث مقترحات تأمين الشخصيات العامة
قال اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية الأسبق: إنه من غير المعقول أن يتم نقل المسئولين والشخصيات المستهدفة بمكان كمبوند خاص بهم خاصة أن جميع الشعب المصرى مستهدف من الإخوان بالإضافة إلى أن ميزانية الدولة لن تسمح بذلك وهذا الأمر سيجلب الكثير من المتاعب ويثير الفتنة بين أبناء الشعب المصرى الواحد فضلا عن أن أغلب المصالح الحكومية توجد بوسط العاصمة.
وأكمل «حفظى» بقوله: وزارة الداخلية لا يمكن اتهامها بالتقصير في عمليات تأمين الشخصيات المهمة، لكنها مطالبة في وقتنا الحالى بتوسيع دائرة التأمين بحيث تشمل دائرة الاشتباه وخاصة بالأماكن التي يقيم بها الرجال المستهدفون ويتم تغيير مسار اتجاههم لعملهم وعودتهم مع تغيير طاقم الحراسات الخاصة بتأمينهم كل فترة مع وضع خطط تمويه عديدة وتفعيل أجهزة الكشف عن المفرقعات عن مدى كبير مع تفعيل أجهزة التشويش في حالة حدوث أي تفجير عن بعد، وسيارة مسلحة وتكثيف الدوريات الأمنية بكافة الشوارع خاصة التي يسير فيها مواكب المسئولين وفقا لخطة إستراتيجية تتم بين طاقم الحراسة وقطاع المرور بالوزارة بصفة دورية.
وأشار«حفظي» إلى أنه لابد من تواجد أماكن بديلة لإقامة المسئولين المستهدفين وتحديد أماكن إقامة لهم جديدة مختلفة ومتفرقة ويصعب الوصول إليها، وعلى أسرة المسئول الاستجابة لتعليمات الأمن للحفاظ على حياتهم.
