«قيادي بالإرهابية» يكشف خطة «الجماعة» للتحريض ضد مصر في النمسا
كشف أحمد رامي القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، تفاصيل جلسة البرلمان النمساوي لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بحضور ممثلين عن الجماعة.
وقال رامي: «إن البرلمان النمساوي خصص جلسة خاصة، أمس الأربعاء، لمناقشة الأوضاع في مصر بحضور وفد من الجماعة الإرهابية، وبحضور وزير الخارجية النمساوي.
وزعم رامي أن وفد الجماعة لاقى ترحيبا لم يكن متوقعا، على مدار يومين متتاليين.
ولفت إلى اتخاذ البرلمان النمساوي عدة قرارات مهمة في هذا الصدد، منها التحرك على صعيد الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي لوقف أحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات مكتب الإرشاد.
وأشار رامى، في تصريحات لـصحيفة «العربي الجديد» المقربة من المخابرات القطرية، إلى أن وفد الإخوان الإرهابية ضم كلا من أسامة سليمان، محمد الفقي، وعامر عبدالرحيم.
وتابع أن المناقشات كانت على جلستين؛ الأولى تمت أول أمس الثلاثاء، وكان التجاوب غير متوقع، وتم اتخاذ قرار بتخصيص جلسة عامة للبرلمان بأكمله الأربعاء، بحضور وزير الخارجية لمناقشة الأوضاع في مصر.
وأردف: «كان أبرز الحضور نائب عن الحزب الاشتراكي، والذي ندد بأحكام الإعدام ضد محمد بديع المرشد العام للإرهابية، ومحمد مرسي».
وكشف عن توصية البرلمان لوزير الخارجية بإعادة النظر في العلاقات الثنائية مع مصر، من أجل إلزام مصر بما أسماه «احترام حقوق الإنسان»، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام، وتمت إذاعة الجلسة على الهواء عبر التلفزيون النمساوي.
يشار إلى أن الإرهابية، وجهت وفدا من التنظيم إلى النمسا للقاء عدد من أعضاء البرلمان النمساوى ووزير الخارجية.
وقالت فى بيان لها إنه تم الاتفاق مع أعضاء البرلمان النمساوى على عدد من الخطوات، وهى مخاطبة البرلمان الأوروبى والاتحاد الأوروبى من خلال أعضائهم بضرورة أن يكون لهم دور فى مناقشة الأوضاع فى مصر، من خلال الأربعة أحزاب الرئيسية فى النمسا، حيث طالبوهم بضرورة التدخل لوقف تنفيذ الأحكام على قيادات الجماعة بمصر.