طلاق ليلى فوزى وعزيز عثمان
في مثل هذا اليوم 9 يوليو عام 1954، وقع الطلاق بين جميلة الجميلات ليلى فوزى، والممثل المطرب عزيز عثمان.
وقع عزيز عثمان في غرام ليلى فوزى مثل عشرات الفنانين الذين وقعوا في حبها منهم "أنور وجدى وفريد الأطرش ومحمد فوزى وجلال معوض".
مثلت ليلي فوزي مع عزيز لأول مرة في فيلم "غنى حرب" عام 1947، وكان صديقا لوالدها وفى عمره بفارق 35 عاما وكان عمرها 19 عاما.
أقيم حفل الزفاف في أوبرج الهرم صيف 1948، ويوما بعد يوم اشتدت غيرته عليها وازدادت الغيرة من أنور وجدى حين مثلت أمامه في فيلم "خطف مراتى " وكان عزيز مشاركا لها في الفيلم مع صباح وفريد شوقى.
واشتدت الخلافات بين ليلى وعزيز ووصلت إلى المحاكم وأقسام البوليس وتركت منزل الزوجية فرفع ضدها دعوى طاعة وحكمت له المحكمة ورفضت دعوى الطاعة، وتدخل أولاد الحلال لفض النزاع بينهما، فطلب عزيز صندوق مجوهراتها ومبلغ ثلاثة آلاف جنيه، ودفعتهم ليلى وتم الطلاق.
