وزير الثقافة يسلم جوائز مسابقة أخبار الأدب.. فوز 12 مبدعًا في 4 فروع أدبية.. عبدالغفار: قصيدة النثر استعادت أمجاد "الفصحى".. محمود البنا: قراءة الشعر وكتابته محور حياتى

وفاز بالمركز الأول في فرع شعر العامية، الشاعر محمود البنا، وحل محمد سالم عبادة في المركز الثاني، وجاءت أسماء محمد سليمان في المركز الثالث، كما فاز الشاعر عبد الغفار محمد عبده بالمركز الأول فرع الشعر الفصيح، يليه محمد مجدي عبد الفتاح في المركز الثاني، ومصطفى السيد سليم في المركز الثالث.

المجموعة القصصية

أما فرع المجموعة القصصية، ففاز بالمركز الأول عبد القوى محمد عبد القوى، محمد عبد المنعم رمضان المركز الثاني، محمد إبراهيم محمد بالمركز الثالث، كما فاز أحمد الملواني بالمركز الأول فرع الرواية، وعادل الدريني بالمركز الثاني، ضحى صلاح بالمركز الثالث.

غير متوقع 

وقال الشاعر عبد الغفار محمود عبده، الفائز بالمركز الأول فرع الشعر الفصحى، إنه تقدم للمسابقة الأدبية عن طريق الجريدة، حيث يهتم دائمًا بمتابعة جديد الساحة الثقافية عن طريق الجرائد والمواقع الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع الفوز في مثل هذه المسابقات ذات الوزن الأدبي الثقيل، خاصة بأعضاء التحكيم الذين يعتبرون قامات أدبية وشعرية كبيرة.

وأضاف عبده في تصريح خاص لـ "فيتو"، أن مشاركته في المسابقة جاءت من خلال مجموعة قصائد نثرية تنقسم إلى عدة محاور، وهي معايشة الشاعر وحواره مع ذاته، ثم حياته مع المجتمع، وتعايشه مع قضايا الوطن الذي يعيش فيه.

قاعدة جماهيرية 

وأشار عبده إلى أنه من عشاق شعر الفصحى، على الرغم من أن الشعر العامية يمتلك القاعدة الجماهيرية الأكبر، إلا أن الفصحى ذات رونق مختلف تتميز به عن أقرانها، مشيرًا إلى أن العزلة بين الجمهور وبين شعر الفصحى بسبب صعوبة الفصحى وتعبيراتها التي تخاطب شرائح فكرية معينة، ولا يمكن للبسطاء فهمها بسهولة، مؤكدًا أن القصيدة النثرية حاليًا بدأت في استعادة مجد الفصحى الماضى.

علاقات أكثر 

وقال الشاعر محمود البنا، الأول على فرع شعر العامية، إن التقدم إلى الجوائز الأدبية يزيد من ثقة الشاعر بنفسه، ويكسبه علاقات أكثر في الوسط الثقافي والأدبي، وهو مايحتاجه الشاعر الشاب في بداية طريقة، مشيرًا إلى أن تقدمه للجائزة كان عن طريق الجريدة، وقد نشرت نتيجة الجائزة بنفس الطريقة.

أضاف البنا في تصريح خاص لـ"فيتو"، أنه يستمر في كتابة الشعر وقراءته وهذا ما يحلم به دائما، مشيرًا إلى أن محور حياته كلها يعتمد على الثقافة والشعر.