وزير التعليم يتفقد كنترول تصحيح امتحانات الثانوية العامة

تفقد اليوم الأربعاء، الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، مقر تصحيح أوراق إجابات امتحانات الثانوية العامة بلجنة الجمعية الخيرية الإعدادية بنين، التابعة للجنة النظام والمراقبة قطاع القاهرة (ب)؛ للاطمئنان على عمليات التصحيح.

رافق الوزير خلال الزيارة محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى ورئيس عام الامتحانات، وحث "الرافعي" المعلمين على إجراء عمليات التصحيح بدقة وموضوعية، وإعطاء كل طالب حقه كاملا وحصوله على الدرجات التي يستحقها.

وأكد الوزير على عدم وجود داعٍ لاستعجال إعلان النتيجة، مطالبا بتقدير الدرجات بكل دقة حتى يأخذ كل طالب حقه، موضحا أن قانون الخدمة المدنية، سيطبق على المعلمين فيما يخص النواحي الإدارية والترقيات، ولم يطبق عليهم من الناحية المالية؛ حيث يطبق قانون الكادر الخاص بالمعلمين.

وحول ما أثير من بعض النشطاء عن الادعاء بأن الوزير يهاجم المعلمين، قال الرافعي إنه يقدر مكانة المعلم ودوره الكبير، وأنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، ويقدر ما يبذله من جهد في العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه عمل في مجال التدريس وأنه من أسرة تربوية، ويعي جيدا المجهود الذي يبذله المعلم لتربية وتعليم النشء والأجيال.

وأشار الوزير، إلى إجراء جولات ميدانية لمختلف المحافظات؛ للقاء المعلمين في كل محافظة؛ للوقوف على أهم القضايا الخاصة بالعملية التعليمية، ومناقشة آرائهم، والأخذ بالتوصيات الخاصة بهذه اللقاءات والعمل بها.

وردا على أحد المعلمين حول تعديل وضع مادة الكيمياء في جدول الثانوية العامة، أكد الوزير على عرض الجدول على اتحاد الطلاب لمناقشتهم وأخذ رأيهم فيه، وعمل استطلاع رأي حول جدول الثانوية العامة على موقع الوزارة.

واشتكى معلمو الكيمياء من تطبيق نظام الفصل الثاني على صفوف النقل بالمرحلة الثانوية وخاصة في مادة الكيمياء؛ حيث إن ذلك يؤثر على عملية تدريس المادة، ولا يساعد على دراستها بالكيفية المطلوبة، وطالبوا بالنظر في هذا الأمر، ووعد الوزير بدراسة هذا الموضوع واتخاذ إجراءات سريعة فيه حتى تتناسب المادة العلمية مع الفترة الزمنية للفصل الدراسي.

وحول ارتفاع كثافة الطلاب في المدارس، أعلن الوزير عن تقديم حلول بالتعاون مع المحافظين لتقليل الكثافات داخل المربعات ذات الكثافة العالية.

وفيما يخص تأجيل امتحانات الدور الثاني لطلاب الصف الثالث والرابع الابتدائي، بعد إجراء البرنامج العلاجي للقرائية، أوضح الوزير أن الطالب الراسب لا يجيد القراءة والكتابة وأنه لا يستطيع أن يمتحن الدور الثاني، وبالتالي فإنه لا بد من تأهيله وتطبيق البرنامج العلاجي للقرائية عليه حتى يتمكن من دخول الدور الثاني.