علي جمعة «المثير للجدل».. «إليزابيث الثانية» من آل البيت «أبرز فتواه المثيرة».. اختاره مركز البحوث والدراسات الإسلامية بعمّان ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة بالعالم.. وموقفه من
هناك عدد من الشخصيات لا يمكن أن نفكر في شهر رمضان، دون أن يحضروا إلى أذهاننا، وعلى رأس هذه الشخصيات «المفتى»، الذي يتحول إلى بطل الحدث ليلة رؤية الهلال، وعلى مدى عشرة أعوام كان الدكتور علي جمعة، هو هذا البطل؛ فقد تولى منصب مفتي الديار المصرية في الفترة من 2003 وحتى 2013، وهو ما جعله مرتبطًا في أذهان المصريين بشهر رمضان المعظم.
مولده
ولد الدكتور علي جمعة، في 3 مارس 1952 بمحافظة بني سويف، حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973م، ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف وتخرَّج في سنة 1979م.
درجات علمية
وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من قِبل جامعة ليفربول، في 19 يوليو 2011 لدوره في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على مستوى العالم.
واختير عام 2009 من ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم حسب تقييم المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بعمّان في الأردن.
فتاويه المثيرة
وعُرف الدكتور على جمعة، بأنه واحد من أكثر الشخصيات المصدرة للفتاوى المثيرة للجدل على كافة المستويات، ومن بين فتاواه التي أثارت الجدل، أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، من آل البيت، مؤكدًا أن شخصا يدعى الهاشمي هو جد إليزابيث الثانية، وأنها لم تُسلم لأن الإنجليز أرغموا جدها عنوة على التنصر، وقال خلال لقائه ببرنامج تليفزيوني إن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على إقامة المسلمين فيها، ولم يكن هناك مسلم واحد قادرا على البقاء في أوربا في ذلك الزمن. قبضوا في مرة من المرات على شخص من آل هاشم، فأرغموه على التنصر، وهو جد الملكة.
دخوله الإعلام
ودخل الدكتور علي جمعة إلى عالم الإعلام، عام 2014، بتقديم برنامج "والله اعلم"، مؤكدًا أن هذا البرنامج يهدف لإعادة صياغتها من جديد، وذلك عن طريق الأزهر الذي يمتاز بسمعة جيدة حول العالم وهو مؤسسة تدعو إلى العلم والدعوة إلى الله والعبادة، ونال إعجاب معظم المصريين، بعد إعلانه لموقفه من جماعة الإخوان الإرهابية، واصفًا إياهم بالخوارج المفسدين، التي لابد أن يتم معاملتهم كالبلطجية وقطاع الطرق.