بالصور.. 10 كوارث ارتكبها أوباما.. استهان بـ«داعش» وحاربه دون إستراتيجية.. أشعل سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع إيران.. تقنين زواج المثليين.. دعم جماعة الإخوان.. وتهريب أسل
لم يتردد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" منذ توليه الحكم في تنفيذ خطة الولايات المتحدة، بإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يتناسب مع المصالح الأمريكية، والحليف الأول والأقوى "إسرائيل".
داعش
ويرى البعض، منهم نائب الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش"، "ديك تشيني"، أن دعم "أوباما" لجماعة الإخوان هو السبب في ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، واصفًا الجماعة بالبذرة الأساسية للجماعات الإسلامية المتطرفة.كما اعترف "أوباما"، في سبتمبر 2014، أن بلاده فشلت في تقدير خطورة التنظيم، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة قادت في عهده قوات التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق دون أي إستراتيجية، على حد وصف "جون بينر"، الرئيس الجمهوري لمجلس النواب الأمريكي.
إيران
ويستعد "أوباما" قريبًا جدًا للتوصل إلى اتفاق نووي بين قوى العالم الست وإيران، ولكن يرى الخبراء والمسئولين أن التوصل لهذا الاتفاق يزيد من سباق التسلح في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، المنافس الأول لإيران.
وبموجب هذا الاتفاق، ستتمكن طهران من تحديد موعد تحولها لدولة نووية، بالإضافة إلى أن إلغاء العقوبات سيدخل إلى الخزانة الإيرانية مئات المليارات من الدولارات، وهو ما يسمح بزيادة نفوذها بالمنطقة.
الشواذ
ورغم تأكيد الدراسات العلمية تأثير زواج المثليين بالسلب على المستوى العقلي والجسماني للإنسان، فضلًا عن ارتفاع فرص الإصابة بالأمراض، خاصةً المزمنة، إلا أن المحكمة العليا في الولايات المتحدة، شرعت في يونيو الماضي، زواج مثليي الجنس في سائر أنحاء البلاد في خطوة تاريخية لاقت ترحيبا من جمعيات المثليين، ووصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ«النصر لأمريكا».
الإخوان
وكشفت وثيقة أمريكية، في يونيو 2014، عن دعم دعم إدارة "باراك أوباما"، جماعة الإخوان في الخفاء، وغيرها من الحركات في الشرق الأوسط التي تخدم وتتوافق مع أهداف السياسة الأمريكية في المنطقة، وذلك في إطار "مبادرة الشراكة الشرق أوسطية" التي تديرها وزارة الخارجية الأمريكية، بهدف تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكدت الوثيقة، التي حصلت عليها "ميدل إيست بريفينج"، أن المبادرة ركزت أولوياتها على اليمن والسعودية وتونس ومصر والبحرين، ثم أضيفت ليبيا وسوريا إلى قائمة الدول ذات الأولوية بعد عام من إطلاق البرنامج في 2010.
كما أكد الكاتب الأمريكي "دانيال جرينفيلد"، في كتاب جديد له، الولايات المتحدة كانت جزءا مما حدث في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي بدعمها الجماعة، خاصة عقب حرق الكنائس، وهى الجريمة التي لم يعترف بها أوباما.
اليونان
وبالرغم من تقليل "إدارة أوباما" من شأن الضرر الذي قد يلحقه عجز اليونان عن سداد ديونها بالاقتصاد الأمريكي، إلا أنه ووفقا لبنك التسويات الدولية فان المديونية اليونانية للبنوك الأمريكية بلغت 12.7 مليار دولار في نهاية 2014.ويبلغ إجمالي حجم الديون المترتبة على اليونان 320 مليار يورو، أي ما يعادل 177% من الدخل القومي للبلاد، بحسب معطيات صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوربي.
سوريا
وأشعل"أوباما" الحرب الأهلية السورية بدعمه للمعارضة، والضغط على الرئيس السوري بشار الأسد بالتخلي عن السلطة، وتعهد، الإثنين الماضي، بعد لقائه بالقيادة العسكرية بالبنتاجون للاطلاع على خطة محاربة "داعش"، بزيادة دعم بلاده للجماعات المسلحة في الحرب الأهلية بسوريا، داعيًا إلى انتقال شامل للسلطة في سوريا، لا يشمل وجود الرئيس "بشار الأسد"، لضمان إنهاء الحرب الأهلية.
العراق
ووفقًا للكاتب الأمريكي "مارك ثيسن"، فإنه عندما تولى "أوباما" السلطة تسلم عراقا هادئا، حيث لحقت الهزيمة بالإرهابيين على المستويين العسكري والأيديولوجي، ولكن "أوباما" دفع الرئيس العراقي "فؤاد معصوم" لتكليف "العبادي"، برئاسة الحكومة الجديدة بعد "نوري المالكي" الذي اعتبر هذا التكليف خرقًا للدستور.وبسبب سيطرة "الشيعة" على الحكومة العراقية، بدعم من أوباما، تغرق العراق الآن في حرب شرسة مع "داعش"؛ لتجاهل الحكومة تدريب وتسليح القبائل السنية لمساعدتها في حرب "داعش".
تركيا
وتكاتفت الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا، لتدريب وتسليح المعاضة السورية لمواجهة حكومة الرئيس السوري "بشار الأسد"، رغم اعتبار القتال مع مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
ومنذ توليه الحكم، يتعهد "أوباما" بحماية إسرائيل، وعدم المساس بها بجانب الدعم العسكري القوي، إذ وافق عام 2013، على دعم إسرائيل عسكريًا بمبلغ يقدر بـ 480 مليون دولار أمريكي، ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية.
وفي عام 2014، حصلت إسرائيل على 20 طائرة إف 35 من الولايات المتحدة، واشترت في فبراير الماضي، 14 طائرة إضافية بتكلفة 110 مليون دولار للطائرة الواحدة.
ليبيا
وكشفت رسائل مرشحة الرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" التي تبادلتها مع مستشاريها، عندما كانت وزيرة للخارجية، أنه في اليوم التالي لهجوم القنصلية، الذي راح ضحيته السفير ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين، تلقت "هيلاري" معلومات بشكل سري أن القاعدة تقف وراء تنفيذ الهجوم، بينما تطلب الأمر من إدارة "أوباما" عدة أيام؛ للاعتراف بفتحها تحقيق حول تورط التنظيم في الحادث.وكانت معظم الرسائل التي تلقتها "هيلاري" على بريدها مرسلة من مستشارها "سيدني بلومنتال"، نقلا عن مصادر "حساسة" حول إمكانية التواصل المباشر مع مسئولين كبار في ليبيا، وتضمنت ردودا من "هيلاري" تصف المعلومات الواردة بأنها "مثيرة للقلق" و"مزعجة".
وأشارت رسالة بعنوان "سري" توضح أنه تم إخبار الرئيس الليبي محمد المقريف، أن هجوم بنغازي كان مستوحى من قبل بعض الليبيين المتشددين ردا على تسجيل فيديو مسئ للرسول على الإنترنت.
كما نشر موقع "دبليو إن دي" الأمريكي، أمس الثلاثاء، مقاطع فيديو وصور جديدة تثبت تورط قطر مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، في تهريب الأسلحة إلى المعارضة الليبية عام 2011؛ لنشر الفوضى في الدولة وإسقاط حكومة الرئيس الراحل معمر القذافي.