رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر القضايا بين مصر وإسرائيل.. «طابا» الأبرز في التاريخ.. المعبد اليهودي ورقة إسرائيل من وقت لآخر.. الغاز يمثل أزمة بين البلدين بعد 25 يناير.. وبنك مصر يطالب بأحقيته في فندق داوود بالقدس

بنك مصر
بنك مصر

حقوق وقضايا بين مصر وإسرائيل، اختارت كل منهما أن تحصل على تلك الحقوق من خلال القانون والقضاء، وكان آخر تلك القضايا ما ذكرته محكمة إسرائيلية، فيما يتعلق بأن بنك مصر طالب بأحقيته في فندق الملك داوود بالقدس.


وترصد «فيتو» أهم القضايا بين مصر وإسرائيل والتي لجأت فيها كل من الدولتين إلى القضاء لحلهما.

فندق الملك داوود
وفقًا لما ذكرته صحيفة" كالكاليست" الإسرائيلية، فإن بنك مصر استعان بمحامين إسرائيليين، لإقامة دعوى قضائية تطالب المحكمة الإقليمية، في القدس بإصدار حكم علنى يقضى بإعادة أسهم ملكية البنك، في فندق الملك داود، التي صادرتها الهيئة الإسرائيلية المعرفة باسم جهاز " الحراسة على أملاك الغائبين".

كما لفتت الصحيفة الإسرائيلية أن فندق الملك داود في القدس تم افتتاحه عام 1929، وأنشئ بمبادرة عدد من رجال الأعمال المصريين عن طريق شركة «فنادق فلسطين».

وأكدت أنه في نهاية الخمسينات من القرن العشرين، بعد إغلاق الفندق، صادرته إسرائيل وآلت ملكيته إلى عائلة «فيدرمان» الإسرائيلية الشهيرة، وتحول إلى جزء من شبكة فنادق «دان» التي تمتلكها. ويقع الفندق في الحي الغربي من مدينة القدس، وما زال الخيار المفضل لكبار الشخصيات التي تزور إسرائيل.


المعبد اليهودى
من وقت لآخر تلوح إسرائيل في وجه مصر بورقة ممتلكات اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر في الخمسينات والستينيات من القرن الماضي، وطلب تعويضات تتضاعف عام بعد الآخر، فمنذ عشرين عامًا كان التقدير الإسرائيلي بـ4 مليارات جنيه، وصلت الآن إلى 30 مليار جنيه مصري.

وكان قد اجتمع البعض من يهود مصر أوائل الشهر الماضي في إسرائيل ليتباحثوا حول مطالبة مصر بالحفاظ على مواقع اليهود التراثية والدينية، وكذلك المطالبة بدفع تعويضات للمتلكات التي تركوها.

ويجب أن تستعد مصر لتلك الضجة بأوراق كثيرة يمكن أن تواجه إسرائيل بها، فتكون مصر هي صاحبة الحق وليس العكس، ويذكر أنه في عام 1948 وعقب قيام الحرب العربية الإسرائيلية كان يبلغ عدد اليهود في مصر 80 ألف نسمة، لم يتبق منهم الآن سوى 40 شخصا فقط، هم أعضاء رابطة اليهود والتي ترأسها المحامية ماجدة شحاتة هارون.

قضية طابا
حاولت إسرائيل بعد الانسحاب من أرض سيناء أن تبقى على قطعة أرض مصرية مؤكدة أنها أرض إسرائيلية ولن تقبل بتسليمها لمصر وهى مدينة طابا آخر المعاقل لقوات الاحتلال الاسرائيلى إلا أن الدولة المصرية نجحت في استعادتها ولم تقبل أن تعود أرض سيناء إليها منقوصة فأخذت على عاتقها إعادة تلك البقعة المهمة من أرض سيناء.

وجاءت ملحمة استرداد طابا تأكيدا لصلابة الإرادة المصرية وقدرتها على صيانة التراب المصرى وعدم الخضوع للمزايدات التي كان يمكن الانسياق اليها من أجل الدخول في متاهات تعرقل عودة هذا الجزء الغالى من أرض الوطن٬ كما أن الانتصار في قضية استعادة طابا وعودة الحق لأصحابه يرجعان إلى كفاءة المفاوض المصرى وتكاتف كل قيادات وأجهزة الدولة في إدارة الأزمة والاحتكام إلى الشرعية الدولية والقضاء الدولى واتباع أسلوب علمى ناجح لحل الن ازعات الدولية بالطرق السلمية والتمسك بأحكام القانون الدولى في ظل توافر عناصر القوة.

تصدير الغاز
وفى نوفمبر 2014، قدمت مصر الأوراق الإجرائية في أولى جلسات التحكيم الدولى بين مصر وإسرائيل في قضية تصدير الغاز إلى تل أبيب، وقال المصدر إن القضية لها طرفان في النزاع أحدهما تجارى، ضد الهيئة العامة للبترول ويتولى عنها الهيئة ومستشارون في التحكيم الدولى، والجانب الثانى في النزاع ضد مصر ويتولى عنها هيئة قضايا الدولة في الجانب الاستثمارى، والتي أقامتها شركة غاز شرق المتوسط، ضد الحكومة المصرية للمطالبة بتعويض مالى 8 مليارات دولار.

الجريدة الرسمية