رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طرق مختلفة للمصريين في الاحتفال بالعيد

فيتو


مع اقتراب عيد الفطر المبارك واستعداد المصريين للخروج والتنزه للترويح عن أنفسهم خاصة وأن عيد الفطر يأتى بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة بأيام معدودة، ما يجعل معظم الأسر المصرية تستغل هذه الفرصة للسفر إلى المحافظات الساحلية لتعويض كبت وضغط سنة دراسية مصيرية كاملة، فضلا عن تصادف موعد عيد الفطر هذا العام مع شهر يوليو موسم المصيف السنوى للمصريين الذين اعتادوا فيه السفر وكسر روتين الحياة.


وتتنوع مظاهر الاحتفال من أسرة إلى أخرى على حسب إمكانياتها، كل يحتفل بالعيد على قدره وحسب عاداته وتقاليده التي تعود عليها منذ الصغر والذي يهدف رب كل أسرة إلى غرسها في أبنائه.

وتحدثت "فيتو" مع مختلف طوائف الشعب لرصد مظاهر احتفالهم بالعيد.

قال عبد الله السيد "موظف": أنا متعود أنزل أصلي العيد وأقضى العيد في البيت وسط أولادى وأسرتى، بالإضافة إلى الزيارات العائلية بين الأقارب.

وأضاف محمود خميس "طالب": هخرج في العيد مع أصحابى نروح الكبرتاج أو أكوا بارك أو دريم بارك.

وأكد خليل السيد "سايس جراج": "أنا متعود أشترى لأولادى كسوة العيد من مصر وبيفرحوا بيها أوى"، مضيفا أن العيد في الأرياف يتمثل في الخروج لصلاة العيد والزيارات بين الأقارب.

وتابع هادى على: "هسافر الصعيد وأعيد مع أهلي أول يوم، وتانى يوم هخرج مع أصحابى".

وقال أحمد غالى: هقضى العيد في البيت، لأن خروجات العيد كلها مشاكل وزحمة يعنى الواحد بدل مايخرج يفك عن نفسه يخرج ينكد على نفسه"، ووافقه شادي محمد في رأيه حيث إنه قرر أن يقضى العيد وسط أهله وأقاربه في البلد وتجنب الخروج في أيام العيد بسبب الزحام الرهيب.

وأضافت سامية محجوب: "هقضي العيد مع والدتى وبنتى وجوزها وأخواتى، مشيرة إلى أنها تؤجل خروجاتها إلى بعد العيد لكى تتجنب الازدحام بالحدائق والمتنزهات.
الجريدة الرسمية