نشرة الصحف العبرية.. «كلينتون» تتعهد بدعم إسرائيل دائما حال انتخابها.. بنك مصر يحصل على حكم قضائي يثبت ملكيته لفندق الملك داود بالقدس.. واستدعاء وزير إسرائيلي من بيته بالبيجامة لإنقاذ حكومة
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا من دعم المرشحة الأمريكية، هيلارى كلينتون، لإسرائيل في حال انتخابها، وأزمة التصويت على ميزانية الحكومة الإسرائيلية.
وعدت المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون، رجل الأعمال الإسرائيلي حاييم سابان، بالوقوف دائما إلى جانب تل أبيب في الساحة الدولية حال انتخابها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن كلينتون أكدت لرجل الأعمال الإسرائيلى أنه تجب محاربة حركة " BDS" الدولية الداعمة لمقاطعة إسرائيل.
وأضافت كلينتون أنها تدعم حل الدولتين، وتعتقد أن أمن ووجود إسرائيل كدولة يهودية على المدى الطويل يتعلقان بذلك، لافتة إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية من خلال المفاوضات، وليس من خلال فرضها بشكل أحادي الجانب من الخارج.
وتطرقت كلينتون إلى مسألة المقارنة بين إسرائيل وبين نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا، مؤكدة أن ذلك يقلقها كثيرًا، مضيفة أن إسرائيل تتعامل مع تهديد وجودي.
بنك مصر
نجح بنك مصر في الحصول على حكم قضائي من محكمة إسرائيلية، بإعادة النظر في دعوى قضائية يطالب فيها البنك بحقوق ملكيته في فندق الملك داود بالقدس.
وأشار موقع "كالكاليست" العبري، إلى رفع بنك مصر دعوى قضائية في دولة الاحتلال؛ لإثبات ملكيته لـ 1000 سهم من فندق الملك داوود بالقدس، أدرجتها إسرائيل تحت قانون"أملاك الغائبين".
وأوضح الموقع العبري أن المحامين "رون يشئياهو" و"جيل ماقوف"، نجحا في الحصول على حكم باسترجاع الأسهم التي صودرت من بنك مصر.
وكان بنك مصر تعرض منذ 8 سنوات لعملية نصب، من جانب محام إسرائيلي يدعى أشرف جسار، والذي بدوره قدم دعوى باسم البنك للمطالبة باسترجاع الحقوق، لكن بعدها تبين أن البنك وقع ضحية للمحامي الإسرائيلي النصاب.
وأوهم المحامي بنك مصر أنه يستطيع رفع دعوى للحصول على 406 ملايين شيكل من هيئة أملاك الغائبين، زاعمًا أن المصاريف القضائية تصل إلى 2.5% من قيمة المبلغ.
وحصل جسار من البنك على 10 ملايين شيكل، في حين بلغت القيمة الحقيقية للمصاريف القضائية التي دفعها 975 "شيكلا" فقط.
داعش في سيناء
رفض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حديث رئيس الموساد تمير برادو أمام كتلة "المعسكر الصهيوني" عن تهديدات داعش في سيناء.
وكانت رئيسة كتلة "المعسكر الصهيوني"، ميراف ميخائيلي، قدمت طلبًا لبحث تداعيات نشاط "داعش" في سيناء وتهديداته على إسرائيل.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن رئيس الموساد وافق على طلب "المعسكر الصهيونى" مشترطا موافقة نتنياهو.
وأضافت الصحيفة العبرية أن رئيسة كتلة المعسكر الصهيونى طلبت من أحد مستشاري نتنياهو، إبلاغه بذلك، وجاء الرد بأن المصادقة على ذلك ستكون "سابقة إشكالية"، تؤدى إلى تقديم كل كتلة طلب مماثل للموساد في هذا الشأن.
وزير بالبيجامة
شهد ائتلاف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، مشاهد درامية أطلقت عليها المعارضة "مهزلة".
ويأتى ذلك بعد أن كادت تفشل حكومة نتياهو في المصادقة على إرجاء طرح ميزانية الدولة، ما معناه أنها كانت مهددة بالسقوط.
وتمثلت المهزلة وفقًا لوسائل إعلام الاحتلال التي سلطت الضوء على المسألة اليوم، باستدعاء طارئ لوزير من بيته.
وتمكن ائتلاف نتنياهو الضيق من تأجيل التصويت على قانون الموازنة العامة، الليلة الماضية (الثلاثاء)
وفى سبيل ذلك تم استدعاء وزير البنى التحتية، يوفال شتاينتس، من بيته في ساعة متأخرة للتصويت، وشوهد شتاينتس في البرلمان بعد أن حضر بسرعة حيث إنه لم يتمكن من ارتداء لباس رسمي غير لائق والذي بدا كبيجامة صيفية.
تقرير الأمم المتحدة
طلبت إسرائيل من بريطانيا ودول أخرى في أوربا التصويت لصالح مشروع القرار الذي قدمه الفلسطينيون إلى مجلس حقوق الإنسان، حول تقرير لجنة التحقيق الدولية في أحداث عملية الجرف الصامد في غزة.
وأكدت صحيفة "جويش كرونكيل" اليهودية أن بريطانيا كانت تنوي التصويت ضد التقرير، لكنها قررت في اللحظة الأخيرة دعم مشروع القرار الفلسطيني بناء على طلب وصلها من إسرائيل.
وبحسب التقرير جرت الاتصالات في هذا الشأن بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون.
وأضاف التقرير أنه تم تقديم طلبات مشابهة إلى ألمانيا وهولندا ودول أخرى في أوربا الغربية.
وعلق موقع "واللا" الإخبارى العبرى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت تأكيد ما جاء في الصحيفة، لكنها لم تسارع، أيضا، إلى نفيه.
وكان تقرير الأمم المتحدة الصادر بشأن الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي عرفت بعملية "الجرف الصامد" أكد أن كلا من إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب.
اعتقال دروز
أكدت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أنها اعتقلت 9 أشخاص آخرين مشتبه في ضلوعهم في هجوم أفراد من الطائفة الدرزية خلال الشهر الماضى على سيارة إسعاف عسكرية كانت تنقل مصابين سوريين إلى المستشفى.
وكان رجل سوري تعرض للضرب حتى الموت وأُصيب آخر في اعتداء غير مسبوق بحسب إعلام الاحتلال، وقع في 22 يونيو الماضى على سيارة إسعاف إسرائيلية تقل مصابين سوريين، ووصف رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو الحادثة بأنها "هجوم غوغائي".
وجاء في بيان شرطة الاحتلال، أن هذه العملية تسعى إلى تقديم كل من شارك في هذا الحدث الصعب إلى العدالة، وأضاف البيان أن المعتقلين التسعة جميعهم من قرى درزية في هضبة الجولان.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أصيب جنديان آخران في الهجوم بينما كانا يحاولان حماية المصابين السوريين، والجنديان أيضًا من أبناء الطائفة الدرزية.