رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي شهداء سيناء بالقليوبية «زعلانين من المحافظ»: اكتفي بإطلاق أسمائهم على بعض المدارس ومراكز الشباب.. لم يقدم واجب العزاء أو يكلف خاطره ببرقية تعزية.. أين حقهم على الدولة

شهيد سيناء بالقليوبية
شهيد سيناء بالقليوبية

نالت القليوبية حظها من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم بسيناء لمواجهة الإرهاب الأسود الذي لا دين ولا وطن له، وقدمت المحافظة خلال الفترة الماضية 4 شهداء من مركزي طوخ والخانكة.


واشترك جميع الأهالي في العتاب على المحافظ الذي لم يقدم لهم أي دعم مادي أو معنوي سوي تسمية المدارس بأسماء الشهداء.

من بين هؤلاء الشهيد محمد الأكشير ابن مدينة طوخ الضابط بسلاح المدرعات، بالجيش الثالث الميدانى الذي استشهد في 25 من مارس الماضي والذي أصدر المحافظ قرارا بإطلاق اسمه على المدرسة الثانوية بنين ونفق مشتهر بطوخ.

ويقول جمال الأكشر والد الشهيد أنه المحافظ لم يهتم بابنه وأسرته ولم يحضر العزاء ولم يكلف خاطره ولو ببرقية، مضيفا أنه طالما طالب رئيس مجلس المدينة عبد البر حشيش بوضع اسم الشهيد على المدرسة الثانوي بالمدينة كما جاء في نص قرار المحافظ الصادر منذ شهور.

وتساءل والد الشهيد عن حقه على الدولة وضروة تقديره له ولأسرته معاتبا المحافظ والمسؤلين الذين لم يهتموا بأمره ولم يشاطروه حتى الحزن على وفاته.

وعن الشهيد الملازم أول محمد عادل حلوة ابن قرية طنط الجزيرة مركز طوخ الذي شيعة الآلاف منذ أيام في مشهد جماهيري وإعلامي مهيب وغياب تام من المحافظ الأمر الذي تسبب في انتقاد الكثير ليأتي بعد أيام ويطلق اسم الشهيد على إحدى المدارس القريبة من مسكنه.

تعزية متأخرة
ويقول عبدالعظيم حلاوة شقيق الشهيد إن المحافظ أتي لتقديم واجب العزاء بعد أسبوع من استشهاده ولم نر أي تكريم له من المحافظة سوي قرار بإطلاق اسم الشهيد على المدرسة الثانوية المشتركة بالقرية.

نفس الحال لقيته أسرة الشهيد أحمد راضي الزياتي الذي لقي ربه في أبريل الماضي إثر إستهداف إرهابيين بعبوات ناسفة للمدرعة التي كان يستقلها بالعريش فأدت إلى وفاته وتم إطلاق اسمه على مركز الشباب بالقرية.
الجريدة الرسمية