"القابضة للأدوية" تتوقع المزيد من الخسائر للشركات مع ارتفاع الدولار
أعرب الدكتور عادل عبد الحليم، رئيس الشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، عن قلقه على الشركات التابعة للقابضة جراء ارتفاع سعر الدولار خلال الأيام القليلة، وسط توقعات البعض بوصوله لـ 8 جنيهات، منوها إلى أن نسبة كبيرة من الخامات والماكينات والمستلزمات الخاصة بالشركات الصناعية يتم استيرادها من الخارج بالدولار.
وتوقع في تصريحات خاصة لـ"فيتو" ارتفاع تكلفة التصنيع، ومن ثم تراجع الأرباح وزيادة الخسائر التي تحققها الشركات التابعة بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار، مشيرا إلى أن الأوضاع تزداد سوءا في القطاع مع ارتفاع الدولار بشكل كبير وسط ثبات أسعار الدواء الحكومي وعدم قدرة الشركات على زيادة الأسعار بما يتناسب مع موجة الصعود المتتالية للدولار.
وأكد عبد الحليم ضرورة وضع إستراتيجية حكومية للتعامل مع هذه الأزمة والحفاظ على القطاع من خلال تحريك أسعار الدواء تدريجيا طبقا لتكلفة الإنتاج للمحافظة على معدلات إنتاج الشركات التابعة واستمرارها باعتبارها رمانة الميزان في السوق المصري.
وتابع رئيس الشركة القابضة للأدوية بأن الشركات ستتحمل تأثير زيادة الدولار كاملة، ولن يتحملها المستهلك أسوة بسلع أخرى، لأن الأدوية تخضع للتسعير الحكومي، لافتا أن هذا الارتفاع يأتي في ظل ما تعانيه الشركات من خسائر نتيجة بيع عدد كبير من الأدوية بأقل من تكلفتها.
جدير بالذكر أن أسعار الدواء ثابتة منذ أكثر من 10 سنوات، في ظل ثبات نظام التسعير الحكومي من جانب وزارة الصحة.