فصائل المقاومة الفلسطينية: متمسكون بخيار مواجهة العدو الصهيوني
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في ذكرى الحرب الإسرائيلية الأخيرة -الجرف الصامد التي شنتها قوات الاحتلال على القاع الصيف الماضي، تمسكها بخيار المقاومة في مواجهة الصلف والعدوان الإسرائيلي وكخيار إستراتيجي لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
وأوضحت الفصائل أن المقاومة استطاعت في الحرب الأخيرة كسر شوكة الاحتلال الإسرائيلي وتكبيده خسائر مادية وسياسية ومعنوية فادحة، وأنها على جاهزية كاملة من جميع النواحي للتصدي لأية حماقة يرتكبها العدو تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
وشنت قوات الاحتلال في 7 يوليو 2014 حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، كما صدت المقاومة العدوان الإسرائيلي بعمليات نوعية كبدت العدو خسائر كبيرة.
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، أكد أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس على جهوزية كاملة للتصدي لأي عدوان للدفاع عن الأرض والشعب الذي يتعرض لاحتلال منذ عشرات السنوات.
وأوضح شهاب أن الاحتلال يحاول التهرب من استحقاقات كبيرة، تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، ورفع الحصار الظالم.
وبين أن "هناك مسئولية كبيرة تقع على العالم الحر، في رفع الظلم الواقع على الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة، ومسئولية كبيرة على العالم العربي والإسلامي الذي لم يقم حتى اللحظة بما عليها من دور وواجب لتدعيم صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان".