رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول غربي:حظر الصواريخ الباليستية عائق امام الاتفاق النووي الإيراني

الصواريخ الباليستية
الصواريخ الباليستية

يعرقل خلاف حول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة على برنامج إيراني للصواريخ الباليستية، وحظر أوسع للأسلحة ضمن قضايا أخرى التقدم في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية الست قبل يوم واحد من انتهاء مهلة فرضها المتفاوضون على أنفسهم للتوصل لاتفاق.


وقال دبلوماسي غربي "يريد الإيرانيون رفع العقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية، ويقولون إنه لا يوجد سبب لربطها بالمسألة النووية وهي وجهة نظر من الصعب قبولها... لا توجد رغبة في ذلك من جانبنا".

وأكد مسئولون غربيون وإيرانيون وجهة النظر تلك فيما التقى وزراء خارجية القوى الست - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة - مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا في مسعى لإبرام اتفاق مع إيران بحلول مساء الثلاثاء.
وقال مسئول إيراني "الجانب الغربي لا يصر فحسب على إبقائها (الصواريخ الباليستية) تحت نطاق العقوبات بل وأن تعلق إيران برنامجها كذلك."

وتابع قوله "لكن إيران تصر على حقوقها، وتقول إن كل العقوبات بما في ذلك الصواريخ الباليستية ينبغي أن ترفع عندما ترفع عقوبات الأمم المتحدة."

وبشكل منفصل أبلغ مسئول إيراني الصحفيين في فيينا بشرط عدم نشر اسمه أن طهران تريد رفع حظر الأمم المتحدة على الأسلحة أيضا.

ويريد الغرب أن يظل حظر الأسلحة مفروضا، وقال دبلوماسي غربي كبير إن رفع الحظر "أمر غير مطروح للنقاش".
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن إيران تستغل برنامجها النووي المدني ستارا لإنتاج سلاح نووي. وتقول إيران إن برنامجها سلمي.

وسيكون التوصل لاتفاق هو أهم خطوة على طريق تخفيف عقود من العداء بين الولايات المتحدة وإيران اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ احتجز ثوار إيرانيون 52 رهينة في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.

وقد يقلص احتمالات شن ضربة عسكرية على منشآت إيران النووية وهو أمر رفضت واشنطن استبعاده واحتمال اشتعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط حيث تستعر الصراعات بالفعل في العراق وسوريا واليمن.
الجريدة الرسمية