نشرة الصحف العبرية.. معاريف: «داعش» أرسل مقاتلين من سوريا وليبيا لتدريب «ولاية سيناء».. كاتب صهيوني: تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر يجعلها أكثر جذبًا للإرهاب.. الاحتلال يقلص مدة الخدم
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين بالعديد من القضايا من بينها تصدير الغاز الإسرائيلى لمصر، والإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
تدريب "ولاية سيناء"
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع الأربعاء الماضي في شمال سيناء، تم بالتنسيق الكامل بين ما يسمى بـ«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بداعش، وبين الفرع المحلي المسمى بـ"ولاية سيناء".
وأضافت أن تنظيم "داعش" أرسل مقاتلين من سوريا والعراق وليبيا؛ لتدريب عناصر "ولاية سيناء" للمشاركة في الهجوم الأخير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفت الانتباه إلى تورط عناصر أجنبية في الهجوم خلال زيارته إلى سيناء السبت الماضي.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن عناصر "داعش" حاولوا ترويج شائعات قتل عدد كبير من قوات الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويستعد جيش الاحتلال لاحتمال حدوث تصعيد آخر في سيناء؛ خشية أن يؤدي ذلك إلى موجة من إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل بهدف جرها إلى الحرب، كما تسود تكهنات إسرائيلية بأن الجيش المصري سينجح في مواجهة التهديد.
تصدير الغاز الإسرائيلي
قال الكاتب الإسرائيلى، يعقوب تصلال، إن حلم تصدير الغاز الإسرائيلى لمصر أو عن طريق مصر لن يتحقق مطلقًا.
وأضاف: إن العملية العسكرية الضخمة التي نفذها تنظيم "داعش" "الأسبوع الماضي في سيناء واستخدم خلالها القوة بشكل كبير وقعت بعد أقل من 24 ساعة من خطة وزير الطاقة، يوفال شتاينيتس، والتي تركز على زيادة فائض إسرائيل من الطاقة بالتصدير لمصر.
ونوه في تقرير نشره موقع "جلوبس" العبرى إلى أن عمليات "داعش" الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك لماذا أخطأ الوزير شتاينيتس، وأن حل مشكلة الغاز الطبيعي تقوم على أساس ضعيف، ولن تستطيع إسرائيل تصدير غاز إلى مصر، أو عبر مصر، خلال الأعوام المقبلة، إذا لم يكن هناك تغيير في الوضع الجيوسياسي في المنطقة.
وتابع: ربما في الحكومة يدركون ذلك أيضا: فحتى اليوم لم يتم الموافقة على تصدير الغاز لمصر عبر خط أنابيب EMG في الاتفاق الذي جرى توقيعه منذ عدة أسابيع، فهذا الخط يمتد برًا لمسافة طويلة في سيناء، من العريش غربًا وسيكون هدفًا للعمليات الإرهابية في اللحظة التي سيبدأ ضخ الغاز الطبيعي الإسرائيلي به.
وأردف: داعش وشركاؤه في سيناء لديهم القدرة أيضا على العمل غرب قناة السويس، في المواقع التي يوجد بها منشآت إسالة الغاز في مصر، وفى حال تم ضخ الغاز الإسرائيلي إلى تلك المنشآت، قد تصبح أهداف أكثر جاذبية للعمليات الإرهابية، التي لن تضر فقط الاقتصاد المصري، بل الاقتصاد الإسرائيلي على نحو خاص.
عنصرية إسرائيل
رسم مجهولون خطوطا بلون الدم على رقبة أب عربي وعلى رقبة الطفلة التي يحملها، في الصورة الظاهرة على لافتة تجارية لبنك ديسكونت وسط تل أبيب.
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن المواطنة الإسرائيلية "دوريت إبراموفيتش" التقطت الصورة ونشرتها على موقع التواصل "فيس بوك"، وأثارت الصورة غضب مستخدمي الشبكة، ولاقت ردود فعل سلبية تجاه عنصرية إسرائيل.
وعلق أحد المدونين: "بعد ذلك يقولون إن العرب عنصريين، لو كانت الصورة لشاب متدين ورسموا عليه هذا الرسم المقزز، لحدث اضطراب كبير على الشبكة وفي وسائل الإعلام والأخبار"، وكتب آخر: "مثير للاشمئزاز، عنصرية بغيضة".
تقليص مدة الخدمة العسكرية
أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارا يقضي بتقليص فترة الخدمة العسكرية الإجبارية للشباب إلى 32 شهرًا.
ومن المقرر أن يدخل القرار الجديد إلى حيز التنفيذ خلال الشهر الجاري ابتداءً من دورة التجنيد المقبلة، التي ستبدأ في شهري يوليو - أغسطس. وحسب القرار الجديد، فإن مدة الخدمة العسكرية ستكون سنتين و8 أشهر "32 شهرًا" بدلا من 3 سنوات كاملة.
واعتبرت وسائل إعلام الاحتلال أن القرار بمثابة عهد جديد يبدأه الجيش الإسرائيلي، مع تقليص فترة الخدمة العسكرية الإلزامية.
وحسب القانون الإسرائيلي فإن جميع الشباب والشابات اليهود، الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا عليهم أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
وينص القانون المعمول به على أن مدة الخدمة العسكرية الإجبارية للشباب، هي 3 سنوات في حين أن المدة للشابات هي سنتان فقط.
وقد تؤدي التعليمات الجديدة حول تقليص مدة الخدمة الإلزامية للشباب، إلى نقص في القوى البشرية في الجيش، إذ تفيد التقديرات بأن هذا النقص يعادل 9 كتائب عسكرية.
توظيف العمال الأردنيين في إيلات
أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم قرارا اليوم الإثنين بتوظيف مئات العمال الأردنيين في فنادق مدينة إيلات.
ويأتى القرار في أعقاب مصادقة حكومة الاحتلال في شهر يونيو عام 2014 على السماح للأردنيين بالعمل في إيلات.
وستكون خطة الوزير الإسرائيلى على ثلاث مراحل، وفي المرحلة الأولى سيتم توظيف 500 عامل أردني في فنادق إيلات، على أن يغادروا المدينة عائدين إلى الأردن بعد انتهاء يوم العمل.
واعتبر الوزير الإسرائيلى أن القرار سيعود بالفوائد الكبيرة على الجانب الأردني من خلال خلق فرص عمل وكذلك على الجانب الإسرائيلي.