رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الرازق: تصريحات سفير الاتحاد الأوربي بعدم إدانة الإخوان «مستفزة»

المستشار عمرو عبد
المستشار عمرو عبد الرازق

وصف المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، تصريحات جيمس موران، سفير الاتحاد الأوربي في القاهرة، بأنها "استفزاز صارخ يجب الرد عليه بقسوة من جانب الخارجية المصرية".


وأدان "عبد الرازق"، تصريحات المسئول الأوربي الذي قال "إن دول الاتحاد لم يجدوا حتى الآن دليلا واحدا يدين جماعة الإخوان الإرهابية لإدراجهم على لائحة "الجماعات الإرهابية" في أوربا"، متسائلًا: "إذا لم يكن ما يحدث على أرض مصر من قتل وحرق وتدمير تقوده جماعة الإخوان، وباعترافات مسجلة لقادة تلك الجماعة، فماذا يمكن أن نطلق عليه، وماذا نسمى من تورطوا في قتل الشعب المصري وجيشه وشرطته؟".

وأكد المستشار عمرو عبد الرازق، أن الازدواجية التي يتعامل بها الاتحاد الأوربي في كل ما يتعلق بالأحداث التي تمر بها مصر من أحداث يناير 2011، تشير إلى وجود نوايا خفية وغير واضحة من قبل تلك الدول تجاه مصر، رغم البيانات الرسمية التي أدانت جريمتي اغتيال سعادة المستشار الجليل هشام بركات النائب العام، والهجمات الإرهابية في سيناء.

وأعرب عبد الرازق، عن ثقته في إفشال الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته، لكل المحاولات التي يسعى البعض للترويج لها في الداخل أو الخارج، وهي إعادة إحياء هذا الفصيل – الإخوان الإرهابية - تحت مزاعم وبطرق مختلفة.

وتابع عبد الرازق: "أن مصر ليست ليبيا، وما يحدث في ليبيا من محاولات حتى لو نجحت لدمج الجماعات المسلحة والإرهابية في أي ترتيب سياسي في هذا البد، غير قابل للتنفيذ أو تطبيقه في مصر"، مؤكدا أن مصر رسمت لنفسها خريطة طريق توافق عليها الجميع، وأن تلك الخريطة في ملامحها الأخيرة بتنفيذ مرحلتها النهائية بالانتخابات البرلمانية قبل نهاية هذا العام.

كان جيمس موران، سفير الاتحاد الأوربي لدى مصر، قد قال إن الاتحاد لا يجد دليلا ضد جماعة الإخوان لإدراجهم بلائحة "الجماعات الإرهابية" في أوربا.
الجريدة الرسمية