محافظ بورسعيد يبحث مع لجنة من وزارة الإسكان آليات نقل ملاحة بور فؤاد
أكد اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد اليوم ،الإثنين، على أن ندرة الأرض داخل المحافظة وعدم وجود امتداد عمراني لها هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى عدم تجديد عقد ملاحة بور فؤاد، والذي انتهى يوم 30 يونيو 2015.
وأشار المحافظ إلى أن بورسعيد وبورفؤاد جزيرة تحيط بها المياه من جميع الاتجاهات، وبالتالي لم يكن هناك أي فرصة للتوسع إلا في جنوب بور فواد، مؤكدًا على أن هذا حق المحافظة في التوسع العمراني وعمل مشروعات للتنمية في هذه المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ بورسعيد مع لجنة من وزارة الإسكان، من أجل معاينة أرض الملاحة ببورفؤاد وكذلك المكان البديل المقترح بشرق بورسعيد وشرح الموقف على الطبيعة.
وأضاف محافظ بورسعيد أن مساحة الملاحة تعادل ضعف مساحة بورفؤاد، وتم وضع المخطط المستقبلي لهذه المنطقة بأن تستوعب 200 ألف نسمة.
ولفت المحافظ إلى عدم وجود أراضي تستوعب مشروعات التنمية بجميع مجالاتها في المحافظة إلا عن طريق هذه الأرض، موضحًا أنه تم عرض الموضوع وشرح الموقف بالكامل على المهندي إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وعلي وزيري الإسكان والاستثمار.
وذلك بحيث تمثل قطعة الأرض أهمية كبري لدى المحافظة؛ نظرًا للمساحة الشاسعة التي تقوم الشركة باستغلالها، مضيفًا أن جميع العاملين بالشركة هم أبناء المحافظة، ولن نقبل المساس بأرزاقهم، وأن المحافظة لن تدخر جهدًا في مساعدة الشركة في الحصول على أرض مناسبة وبديلة ومخاطبة أي جهة لصالح الشركة، حيث إن هناك أرض بديلة وجاهزة بمنطقة شرق بورسعيد لإنتاج الملح فورا بمساحة كافية وهي داخل الحدود الإدارية للمحافظة ولكنها تتبع هيئة المجتمعات العمرانية.
وأوضح أن الهدف هو استمرار إنتاج الشركة، مشيرًا بأن المحافظة تقدر الدور الكبير الذي تقوم به الشركة باعتبارها إحدي الشركات الوطنية التي تقوم بإنتاج سلعة استراتيجية تتوقف عليها صناعات كثيرة.
