هكذا قال لنا الأستاذ
* الجيل الجديد من الصحفيين لا يعرف الكثير عن عمالقة في بلاط صاحبة الجلالة لهم بصمة واضحة المعالم تعيش وتنمو في عقول ووجدان تلاميذهم، ومن هؤلاء الدكتور صلاح قبضايا، عميد المحررين العسكريين ورئيس تحرير أول صحيفة معارضة "جريدة الأحرار"، وصاحب تجارب صحفية متميزة في السعودية ولندن، وهو صاحب مدرسة لها طابعها الخاص، وله أسلوب متفرد في إدارة المؤسسات الصحفية، وفوق كل ذلك لديه طريقته الخاصة جدًا في الحياة وفن الاستمتاع بها، ويمتلك فلسفته في التعامل مع الناس وتقييمهم.. عاش "قبضايا" عقودًا في بلاط صاحبة الجلالة يتعلم من أساتذته العظام ويعطي خبرته لتلاميذه بسعادة وحب كالأب الذي يمنح أبناءه عصارة مسيرته في المهنة والحياة، ولذلك سيظل حيًا بعطائه لنا الذي ننقله لأبنائنا الشباب ونردد لهم دائمًا: "هكذا قال لنا صلاح قبضايا".
* لا خوف على شعب لديه تراث النقشبندي ومحمد رفعت ومصطفى إسماعيل.. فهذه الروائع من الابتهالات والتجويد كفيلة بالحفاظ على سمو شعبنا مهما جارت عليه الملوثات السمعية من كل اتجاه.. وكعادتها في رمضان بثت إذاعة البرنامج العام دعاء الشيخ سيد النقشبندي بعد أذان المغرب، لكنه جاء هذه السنة مشوهًا بسبب تدخل أحد المخرجين الذين لا يقدرون قيمة هذه الكنوز فعبث بمونتاجه في الدعاء ليختصر دقيقة منه، لكن عندما طلبت من زميلي سيد غنيم إبلاغ الإعلامية ميرفت خيرالله بما حدث لدعاء النقشبندي سارعت بتصحيح الوضع وأعادت الأمور إلى نصابها وأصبحت مسامعنا تتلقى الدعاء كاملًا بروعته وروحانيته لتثبت أنها إعلامية قديرة وتمتلك الحس المرهف واستطاعت بالفعل تحقيق طفرة في البرنامج العام منذ توليها رئاسته.
* تأثرت كثيرًا ببوست على "فيس بوك" لزوجة أحد زملائي الأعزاء في عيد زواجهما تقول فيه: "كل سنة واحنا مع بعض وعقبال سنين كتييييييير نقضيها سوا في هنا وسعادة يا أطيب وأحن زوج في الدنيا".. بالفعل أعظم صفات المرأة وفاؤها لزوجها ورفيق حياتها، وهذه الزوجة نموذج للوفاء النادر لعطاء وحنان زوجها وتمتلك أحاسيس صادقة ومشاعر حقيقية بعيدًا عن كلام المناسبات الذي تردده كثيرات من الزوجات اللاتي يفتقدن القدرة على الإحساس بعطاء الأزواج، وهذا النوع من السيدات على قلوبهن غشاوة تمنعهن من الاستمتاع بالحياة ويفنين عمرهن كله في ظلام التشاؤم والنكد والجري وراء شيء لا يأتي؛ لأن السعادة تحت أقدامهن ولا يشعرن بها، وما دونها سراب ووهم كبير لا وجود له إلا في عقولهن الناقصة وقلوبهن المتبلدة..!!